أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الحيدر - العبور














المزيد.....

العبور


حيدر الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 6174 - 2019 / 3 / 16 - 23:13
المحور: الادب والفن
    


العبور ( قصة قصيرة جداً )
أهمُ بالعبور من الشارع ، الا ان أرتالأً من المركبات تنزلق مزاحمة رغبتي في تجاوز الطريق الى الصوب الثاني ،
وجب علي الحذر كل الحذر في العبور من العربات المتسارعة في الطريق ،
ألوح بعكازتي للسائقين علهم يبطئوا السير ، كي تطأ اقدامي ذلك الصوب من الطريق ،ولكن دون جدوى .
انها تسرع السير بعناد خنفسائي وكأنها في سباق حقيقي ،
وهي تقضم اسفلت الشارع المعبد به ،
ومن ناحيتي ،فأنا ايضاً في عناد متبادل مع المستحيل ، اذ لا بد لي من العبور.
ولن أظل مقيداً في قارعة الطريق أعاني من القصور ،
ان عملا كهذا يتطلب مني ان اخترق حواجز العبور والموانع وأحطم عنادها ...
ولكن كيف السبيل لذلك ، وأنا لا اسير الا بعكازة عرجاء ؟
وعلى حين غرة توقف كل شيء .
توقفت الحافلات والمركبات عن السير ، توقف الشارع باكمله ،
ظننت ان الرحمة قد نزلت في قلوب السائقين فتوقفوا من اجلي أنا !
لم يكن الامر كذلك ،
كان التوقف بسبب ان مسؤولاً ( صغيراً )
مع المركبات التي تحيط بحمايته من الامام والخلف تمر من الساحة المقابلة
للشارع الذي ابقاني رصيفه في انتظار متعب وممل ،
كان مرور ذلك المسؤول ، قد منع من تدفق السيارت ، واجبرها على التوقف ،
يا لهذا الزمن الضحوك ...!!!
انها لا تتوقف الا بأمر الأقوى والارعب ...
فشكرا وألف شكر للمسؤول الذي اتاح لي فرصة العبور .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيدر الجيدر ـ بغداد



#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات كرة قدم
- قراءة في رواية نذير الدرويش
- قراءة لرجل يلتهم الظلام
- مفردة الصدر عند الجواهري
- الشعراء والمغنيّون في أسرار الأجفان والعيون
- ثياب العيد
- وما اوحى المطر
- حنين عبر الرمال
- هروب من كابوس
- ليلة من ليالي الخريف
- فلا تقلق
- رحيل الذاكرة
- جولة تصيبها الخيبة
- جمجمة جدّي
- من هوَّ
- رمضان بريمري
- لوحة موناليزا في مختبر نٍزار قباني
- صوّر من الحياة ( مشاهد قصيرة )
- آه يا أنا
- مهداة الى صديقي الشاعر الراحل حسين السلطاني


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الحيدر - العبور