أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سلام فضيل - الحزب الشيوعي يشكل لوحة تظهر وجه العراق الذي يحلم برسمها كل الحالمين بالحرية والعدالة والمساوات وسط هذا الحطام والجرح النازف














المزيد.....

الحزب الشيوعي يشكل لوحة تظهر وجه العراق الذي يحلم برسمها كل الحالمين بالحرية والعدالة والمساوات وسط هذا الحطام والجرح النازف


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1530 - 2006 / 4 / 24 - 11:26
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


تواصلا مع الاحتفالات التي اقامها الحزب الشيوعي بالعديد من مدن اوروبا احتفائا بعيد ميلاده الثاني والسبعين ‘ اقام يوم السبت 22_4-2006 بالاشتراك مع الحزب الشيوعي الكردستاني ‘ حفلا بمدينة امستردام العاصمة الهولندية ‘ وسط حضور كبير غالبيته من الشبيبة ‘ وحضور المرأة الملفت ‘
وفي تمام السادسة والنصف مساء ‘ انطلق كردوس من الشبيبة من خلف الجمهور مارا بوسطه متجها نحو المسرح ‘ وهم يحملون الرايات الحمراء ‘ ويتقدمهم مجموعة من الاطفال ‘ يحملون الشموع الاثنين والسبعين ‘ المضيئة ‘
حتى صعدو خشبة المسرح ‘ وراحو ينشدون ‘ موطني ‘
وبعد ذلك القى ابو بافل كلمة بالمناسبة ‘ ومن ثم ‘
اخذت قصائد الجواهري ‘ ومظفر ‘ وخلدون جاويد ‘و.و..‘ تتبارى فيما بينها ‘ من على السنة الشبيبة ‘
ثم صدحت الموسيقى ‘
وراح الشبيبة يدكون الارض باقدامهم على انغامها ‘ فترتفع الريات الحمراء عالية تلوح بايديهم‘ لترسم خارطة العراق .
فينتشي ‘ وترتسم على وجهه ابتسامة ‘ عريضة ‘ ذلك السياسي المعتق ‘ الذي خبر ‘ دروب النضال الطويلة ‘ وعاش كل جراحات العراق النازفة ‘
منذ الاربعينات ‘ ولحد الان ‘ حامد ايوب ‘ لتمتد ‘ كي تعانق رفيقه المناضل ‘ المسرحي هادي الخزاعي ‘
فيشدها اليه ‘ ويرفعها بقبضته ‘ نحو السماء ‘ ومعها صوته المدوي ‘
وهو يردد عاش العراق حرا سعيدا ‘ .
فتضج القاعة كلها وبصوت واحد لاشعوريا
عاش العراق‘ حرا سعيدا .
مشهد صادق عاري من كل الرتوش ‘ يهزك من الاعماق ‘
يحرك كل جوارحك ويأخذك بعيدا .
وكان اصدق وصف لذلك المشهد ‘ سمعته من احد الشبيبة ‘ الذي كان يراقب مايحدث بذهول .
حيث قال ‘ لقد ولدت وتربيت وسط ‘ عائلة متدينة ‘ وغادرت العراق منذ ‘ فترة قليلة ‘ واليوم عندما دعاني ‘ صديق عرفته هنا أي في هولندا ‘
ترددت كثيرا ‘ لاني لم اكن قد حضرت يوما ‘ فعالية للحزب الشيوعي او كونت علاقة وثيقة مع احدهم !
والآن ‘ لم اصدق نفسي ‘ وانا ارى هذه اللوحة الجميلة ‘ لحد الادهاش ‘
التي ‘ تظهر وجه العراق ‘ الذي يحلم برسمه الحالمين بالحرية والعدالة والمساوات ‘ وهم وسط كل هذا الحطام ‘ الذي يعيشه العراق ‘
ا هذا الوجه الخالي ‘ من الطائفية والقومية الشيفونية ‘ ‘
ويساوي المرأة بالرجل.



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في زمن الانتخابات والاختيار الحر الاقوال تقارن بما قبلها من ...
- البعثيين بدئو العودة الى السلطة مستغلين صراع العوائل والحرام ...
- الحزب الشيوعي متمكن من مراجعة كل شيئ مهما كان مؤلما لهذا نرا ...
- المرتزقة في العراق لايكتفون بارتكاب الجرائم القذرة ضد الفقرا ...
- هكذا هي العوائل في عالمنا العربي والاسلامي تقايض كل شيئ مقاب ...
- المحتل هو الذي يعتذر من الشعب الذي احتله وليس العكس كما يطال ...
- هذا ما حققه للمرأة من استولوا على القصور والوظائف هم وعوائله ...
- صار حثالات مشعلي الحرب الاهلية في لبنان يخجلون مما يفعله الط ...
- العوائل تقرر في القصور الفارهة وممثلين الشعب (يبصمون ) ومالغ ...
- هل القبائل اليمنية والميلشيات الصومالية افضل من الحكومة العر ...
- المعدمين وابناء الشهداء تناسوا المطالبة بإعادة حقوقهم التي س ...
- استقالة الوزير امدت المعدمين بلحظة امل بل وادانة لمن تناسوهم ...
- من يفعل هذا لايحق له ان يتحدث عن معاناة الناس لان كلامه يكون ...
- بعد ان فشلو برفع الحصانة عن الذين سرقوا قوت الشعب ذهبوا ليشا ...
- سيدة المقام العراقي فريدة والانتخابات ‘ اشعر بسعادة لاني اشا ...
- الشبيبة يبكون عندما يغنا للطائفة والقومية قبل الوطن ويرتفع ص ...
- اليوم الاخير من الانتخابات العراقية في هولندا كاد ان يفشلها ...
- كان على من فشل بتقديم سارق واحد على الاقل للعدالة وهو الذي و ...
- الحوار المتمدن وردتا جميلتا تنشر عطرها لتنقي شيئا من اجوائنا ...
- ازلام النظام يطلبون الرشاوي من شباب الانتفاضة وابناء الشهداء ...


المزيد.....




- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...
- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سلام فضيل - الحزب الشيوعي يشكل لوحة تظهر وجه العراق الذي يحلم برسمها كل الحالمين بالحرية والعدالة والمساوات وسط هذا الحطام والجرح النازف