أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فانينج وليم - لا يهم من اي قبيلة انت.. هذه الدولة لنا !!














المزيد.....

لا يهم من اي قبيلة انت.. هذه الدولة لنا !!


فانينج وليم

الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يهمني ان كنت من ، باري، شلك، دينكا ، نوير ، منداري، مورلي، ...الخ، ما يهمني ان تتصرف كمواطن سوداني جنوبي، يعي المسئولية التاريخية الواقع على عاتقه في هذه الفترة ، بعد ان تم خطف ثمار حصادنا لاكثر من خمسين سنة من نضال عشان نبقى ناس ، نبقى شعب ، نبقى ذاتنا.
سنة الحياة المنافسة بين قوى الشر والخير، خذ هذان باي مفهوم دين او اي اعتقاد مفاهيمي اخر ، لكن هكذا هي سنة الحياة اذا انتصر الشر ،ستسود الفوضى ،وانانية وحب الذات اكثر وتسقط كل قيم الاخلاقية بغض النظر عن مصدرها ( دين ، عادات وتقاليد )، ام اذا انتصر الخير، تبقى الحياة ملئية بالسعادة واستقرار ، احترام الاخر ، قبول الاخر.
الشر بنسبة لي هنا اقصد به قوة الشر ( نخبة الاثنية وانتهازيين ) هذه القوى مارست التضليل ممنهج باسم القبائل، علينا ان لا ننكر ذلك اخوة واخوات، زملاء وزميلات، هذه القوى انصارها متواجدة في كل المجتمعات الجنوبية ( القبائل) باستثناء بعض منهم حتى نكون موضوعين ونجاوز التعميم المخل بالمنطق، تعمل تلك القوى داخل كل مكوناتنا الاجتماعية حتى في ابسط اشكالها ( اسرة، روابط اجتماعية )، لكن على ارض الواقع لا اثر مادي لهم في حياة المواطن البسيط سوى معاناة فقط.
هذه القوى انتصرت في وسط الاجتماعي( القبلي) و السياسي عبر ما سميته ب( تحالف النخبة الاثنية والانتهازيين)، ابرز انجازاتها؛ القتل وتشريد ،اغتصاب ، تمكين، وكل مع له علاقة بالقيم الشر من النفاق ، وكذب، وتضليل وانانية ، فعلوا كل ذلك باسم اي قبيلة من قبائلنا، وهذا لا يحتاج لشرح او تفسير اكثر من عودة لجانب المظلم من تاريخنا.
طالما سنة الحياة هكذا، يبقى من ضرورة تنشيط القوى الخير، هذه القوى عليها ان تنشط وتصحى من نومها العميقة لانقاذ ما يمكن انقاذه، وعليها ان تتشكل من الذين هم ضد هذه السياسة القائمة على تمييز اثني، او اكثرية واقلية، بهذا الصدد يقول الراحل د. جون قرنق دي مبيور في احدى خطبه ردا على تبرير الحركة الاسلامية، لتطبيق الشريعة الاسلامية في السودان حينذاك، بان الاكثرية مسلمين، قال لهم " اذا كانت الاكثرية بهذا الفهم الضيق الذي تجاوز الواقع الموضوعي ، لطلبنا ان يحكمنا النساء او الشباب ، لان الاحصاء تؤكد انهم الاكثرية في السودان".
هذه القوى عليها ان تبدأ صراعها من داخل القولب الاجتماعي التي تعمل على نشر سياسات القوة الشر، اقصد هنا روابط (الاجتماع- سياسة ) روابط التي تعمل خارج مؤسسات الدولة، حتى الاسرة.
على اي شخص يعتبر نفسه/ها عضو من هذه القوة( الخير)، عليه ان يعمل ويتصدى لبيانات التي تصدر من القبيلة ضد الاخرى او تقود الى اتجه القبلية .
اكتفى بان هذه القوة لا تمثل قبائل، بما انه حقيقة لا يحتاج لجدل، لكن هذا لا يكفي، خيار الوحيد هو تفكيك هذه القوى التي تمثل قوة الشر ، وانتصار عليها تعني عودة الدولة لمسارها الحقيقية.
صفوة القول:
علينا ان ندرك ان صمتنا او استسلام واللامبالاة ، اعطى هذه القوى فرصة لفرض ذاتها علينا، لذلك اعتقد استيقاظ مبكر من وهم ان هذه القوى تمثلنا، مدخل لانقاذ البلاد ، لكن يجب ان تستصحب ذلك اليقظة صحوة.
هذه الدولة لنا



#فانينج_وليم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالف النخبة الاثنية و الانتهازيين
- هل سيضاف شهر اغسطس إلى ذاكرة الشعب؟
- الذكرى الرابعة للإستقلال ب(طعم الحنظل)..!!
- جدل حول شرعية الحكومة ما بعد (9) يوليو!!
- التحالف الوطني .. والحكومة التكنوقراطية !! (2-2)
- التحالف الوطني .. والحكومة التكنوقراطية !!(1-2)
- الحل في الحل !!
- محنة -سيزيف- وصبر -أيوب- !!
- نشكركم على ماذا ؟
- -مكوي- وتصريحاته النارية
- قوادو السياسة ..!! (2-2)
- قوادو السياسة ..!! (1-2)
- تخلف المجتمع.. ووهن الاحزاب وراء المحن!!
- المجتمع المدني والاهلي (2-2)
- المجتمع المدني والاهلي (1-2)
- الثوار الحقيقيون .. والإنتهازيون (2-2)
- الثوار الحقيقيون .. والإنتهازيون (1-2)
- ثقافة الحوار .. مدخل للتعايش السلمي
- المركزية الاثنية
- مسلسل اغتصاب الشرعية


المزيد.....




- مكالمة حاسمة بين ترامب وبوتين.. فانس: الرئيس سيواجهه بهذه ال ...
- تصريح جديد من البيت الأبيض حول طائرة قطر الفاخرة
- الجيش المصري يعلن سقوط طائرة تدريب عسكرية ومصرع طاقهما
- الجزائر تتوعد فرنسا برد حازم
- حملات مقاطعة وموجة غضب جماهيري تدفع شركة اتصالات مصرية لحذف ...
- زيلينسكي: لا نخشى المحادثات المباشرة مع روسيا ومن المهم ألا ...
- لحظة اصطدام السفينة البحرية المكسيكية بجسر بروكلين
- الرفيق محمد عواد يوجّه سؤالاً إلى كل من السيد وزير العدل وال ...
- قائد الجيش يعين مسؤولا أمميا سابقا رئيسا لوزراء السودان
- خمس سنوات على -بريكست-.. لندن تعيد بناء علاقاتها مع بروكسل


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فانينج وليم - لا يهم من اي قبيلة انت.. هذه الدولة لنا !!