أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فانينج وليم - تحالف النخبة الاثنية و الانتهازيين














المزيد.....

تحالف النخبة الاثنية و الانتهازيين


فانينج وليم

الحوار المتمدن-العدد: 6144 - 2019 / 2 / 13 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظروف التاريخي خدمت النخبة الاثنية، بعضهم لا يدرون شيئا، و اخرين منهم تلقوا تعليم "نص كوم"، تلك الظروف التاريخي جعلها تسيطر على مراكز القرار في الدولة، واجبرت القوى الانتهازية على تحالف معها مقابل حنفة من المال ومكانة اجتماعية قائم على زيف، ونفاق. اجادة تلك القوى الانتهازية دورها في تضليل الشعب الجنوبي، كلنا نعلم ان لا دين لهذه القوى سوى المكانة والمال. هذه التحالف هي التي تقود دولتنا اليوم وليس قبائل، ويجب ان نفهم ذلك جيد، ان هذه التحالف تستخدم سياسة " فرق تسد" لاضعاف وحدتنا التي تشكلت قبل ميلاد بعضهم، عندما اجتماع اجدادنا في مؤتمر جوبا وتحدثوا بصوت واحد عن شعب الجنوبي في ذاك المؤتمر، ثم ثورتنا في توريت ضد المستعمر الجديد(الجلابة) الذي حاول فرض ثقافته متناسي نضالات اهلنا ضد المستعمر القديم.
لم نقف يوما بعد مؤتمر جوبا كقبائل ولا تركنا بعد هذه الفترة اي قبيلة تواجه المستعمر الجديد بمفرده ، إلا رسلنا لهم دعم، لتاريخ شواهد كثير على ذلك ( انيانيا ١، انيانيا ٢ ، الحركة الشعبية لتحرير السودان )، لكن الان بعد ان حصدنا ثمار نضال ابطالنا و شهداءنا، ظهر من هم كانوا مندسون وسطهم، ليحدثونا عن قبيلة (اكس) وقبيلة ( وي) لم يكونوا جزء من النضال ، وان ذكرنا لهم اسماء ، قالوا لم يكونوا اكثرية، حتى الاكثرية التي تحدثوا عنها لم تكن إلا من باب سياستهم ( فرق تسد) ، لان الواقع تؤكد معاناتهم مثل اقرانهم من ابناء جلدهم.
هذه التحالف هي عبارة تحالف مأكل و مشرب، ومكانة اجتماعية مزيفة ، ليس إلا ، لا تخدم قضايا شعبنا بشيء، انما العكس تعمل على تفكيك النسيج الاجتماعي، الذي كان نتيجة لترابط وتماسك وتضامن بين الشعب ( كل قبائل) لعقود من زمان، قدم فيها الشعب كل شيء من اجل ابناءهم واجيال قادم في المستقبل.
علينا ان نفهم ذلك جيدا اخوة واخوات، حتى لا نضل الطريق وننسى تاريخنا، تاريخ شعب ناضل من اجل هويته ، تاريخ شعب ناضل من اجل دولته.
مشكلتنا ليست قبلية لان القبلية نتيجة سياسات ، وراءها هذه التحالف ، اذا مشكلتنا الحقيقية تتمثل في هذه التحالف وسياساتها، لذلك تفكيكها مدخل لتعافى الشعب من امراض هم.
هذه المهمة لا يمكن انجازها اذا مازلنا نصدق ما يقولها ابواق ( الانتهازيين) او ما يكتبه المنتفعين من هذه التحالف، انما بالوحدة وتماسك كشعب.
علينا تعرية هذه التحالف وسياستها الكارثية، حتى ينجلي امام الكل.
زبدة القول:
هذه الدولة لنا، و لاجيال قادم، لا نسمح لاي تحالف بتفكيكها او تفكيك شعبها على قبائل.
هذه مسئولية تقع على عاتق اي شخص يحترم كل شهداءنا من عريف بنالوكا ياتا الى اخر شهيد في معركة هيجليج او اي معركة خوضنها ضد الدخيل لحماية شعبنا.



#فانينج_وليم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيضاف شهر اغسطس إلى ذاكرة الشعب؟
- الذكرى الرابعة للإستقلال ب(طعم الحنظل)..!!
- جدل حول شرعية الحكومة ما بعد (9) يوليو!!
- التحالف الوطني .. والحكومة التكنوقراطية !! (2-2)
- التحالف الوطني .. والحكومة التكنوقراطية !!(1-2)
- الحل في الحل !!
- محنة -سيزيف- وصبر -أيوب- !!
- نشكركم على ماذا ؟
- -مكوي- وتصريحاته النارية
- قوادو السياسة ..!! (2-2)
- قوادو السياسة ..!! (1-2)
- تخلف المجتمع.. ووهن الاحزاب وراء المحن!!
- المجتمع المدني والاهلي (2-2)
- المجتمع المدني والاهلي (1-2)
- الثوار الحقيقيون .. والإنتهازيون (2-2)
- الثوار الحقيقيون .. والإنتهازيون (1-2)
- ثقافة الحوار .. مدخل للتعايش السلمي
- المركزية الاثنية
- مسلسل اغتصاب الشرعية


المزيد.....




- سعاد الصباح رمز للثقافة والإبداع والإنسانية
- -قطة المخدرات-.. شاهد الشرطة تضبط -مهربًا فرويًا- بسجن في كو ...
- سوريا.. الأمن العام يضبط أسلحة وقذائف هاون في القرداحة بريف ...
- الكرملين: موسكو وواشنطن لديهما خط اتصال آمن للتفاوض حول أكثر ...
- الموساد يهرب وثائق الجاسوس إيلي كوهين من سوريا بمساعدة -دولة ...
- فضيحة بيع شهادات ماجستير تهز المغرب وتورط أستاذا جامعيا
- قتل حيوانات حديقة أبو سليم في طرابلس الليبية يثير جدلا
- رقصة تقلب حياة أشهر مشجعي نادي كرة قدم مصري
- هل أخفى البيت الأبيض حقيقة الحالة الصحية للرئيس بايدن خلال ت ...
- بسبب منشور يحمل -إشارات معادية للسامية-، مقدم البرامج الرياض ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فانينج وليم - تحالف النخبة الاثنية و الانتهازيين