أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فانينج وليم - نشكركم على ماذا ؟














المزيد.....

نشكركم على ماذا ؟


فانينج وليم

الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 13:20
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


* كلمة الشكر لا تُطلب من الشخص لانه هو الذي يحدد اذا كان ما قدم له يستحق الشكر ام لا، لكن ان يطلب منك شخص تطوع بنفسه لفعل شيء معين من اجلك، و يفعل ما لا يفعله المتطوعين ، وفوق ذلك يقول لك اشكرنِي، اعتقد ان هذا سيحير الشيطان "دعكـ" من انسان وعاقل.
* تكرر كثيرا في المناسبات التي تقيمها الحركة الشعبية لتحرير السودان (الحاكمة)، كلمة "اشكرونا " هذه الكلمة كانت مزعجة لي ومستفزة، لانِي لا ادري ما فعله الحزب الحاكم لهذا الشعب المنكوب حتى يشكر عليها، لا خدمات ، لا تنمية ، لا امن ، ولا حتى احترام لتاريخنا النضالي " ساكت".
*يقول الروائي والقاص والصحفي الفلسطيني غسان كنفاني يرحمه الله" يسرقون رغيفك.... ثم يعطونك منه كسرة .... ثم يأمرونك ان تشكرهم على كرمهم.... "يا لوقاحتهم" !
هكذا تفكر الحكومة الفاشلة عندما تفشل في تقديم اي خدمة لمواطن داخل دولتها، تجدها تقوم بمقارنات غير منطقية، مثلاً مقارنة فترتها مع سابقتها من النظم القديمة في حين ان كلهم من نفس " الطينة" او "وجهين لعملة واحدة"، وفوق ذلك تجدها تفضل نفسها عن سابقتها، وتستفز مشاعر المرضى، الجوعى، العجزة ، والعاطلين،..وهلمجرا. وتقول لهم اشكرونِي لانِي وفرت لكم الخبز والامن، والحرية ، مراكز صحية، مدراس ،وحررتكم من قبضة النظام القديم الدكتاتوري والمستبد.
* نشكركم على ماذا ؟ .. المال الذي تعطونا منه نسبة (000.05%) هو مالنا، الحرية التي تتحدثون عنه اتت بمجهوداتنا، الخبز الذي تأكلونه وتعطونا منه قليلاً، خبزنا، المال الذي اختلستموه مالنا، المراكز الصحية التي تتحدثون عنها رغم انعدامها، ان وجدت من حقنا ايضاً.
* نشكركم على ماذا اذاً ؟ .... نشكركم على اختلاس مالنا ، ام نشكركم على قتل احبابنا واصدقاءنا واقرباءنا واهلنا، ام نشكركم على عدم الاستقرار النفسي الذي خلقتموه لشعبنا، نشكركم على ماذا اخبروني؟ ... نشكركم على الفتنة التي غرستموها وسط المجتمع الجنوبي، لا ارى شيئاً فعلتموه تستحقون عليه كلمة الشكر، دمرتُ تاريخ هذا الشعب وتاريخكم ايضاً كـ(حركة ثورية) في القارة السمراء.
*اعتقد اننا لسنا مطالبين بتقديم الشكر لكم انما نحن مطالبين ان "نلعن" اليوم الذي "صدقنا" فيه انكم قياداتنا، و"نلعن" اليوم "كلفناكم " فيها بالمسؤولية ادارة هذه البلاد.
*في خاتمة هذه السطور كفى الاهانة والاستفزاءات،التي نسمعها من حين الى اخر ، نريد منكم فقط ان تطفوا نار هذه الفتنة،ثم تأتوا بالسلام الغائب،ومن بعد ذلك سنرى مَنْ فيكم سيعود لهذه السلطة، طالما السلطة في يد الشعب.



#فانينج_وليم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -مكوي- وتصريحاته النارية
- قوادو السياسة ..!! (2-2)
- قوادو السياسة ..!! (1-2)
- تخلف المجتمع.. ووهن الاحزاب وراء المحن!!
- المجتمع المدني والاهلي (2-2)
- المجتمع المدني والاهلي (1-2)
- الثوار الحقيقيون .. والإنتهازيون (2-2)
- الثوار الحقيقيون .. والإنتهازيون (1-2)
- ثقافة الحوار .. مدخل للتعايش السلمي
- المركزية الاثنية
- مسلسل اغتصاب الشرعية


المزيد.....




- قطر تهدي ترامب طائرة فاخرة وإدارته تعتزم قبولها بديلا للطائر ...
- مسؤول بالصليب الأحمر: مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا في أحدث موجة ...
- إسرائيل تقصف مدرسة بنات بغزة بعد ساعات من وصف ترامب الحرب بـ ...
- قصة السنغالي مالك جوب.. أفارقة جندوا في الحرب الروسية الأوكر ...
- هل وجود المرتزقة الروس في أفريقيا يفاقم التوتّرات وعدم الاست ...
- محاولة اغتيال أحد رموز المعارضة السياسية في مالي
- هل يحاول بوتين شق الصف بين أمريكا وأوروبا؟
- بلومبيرغ: الهند غاضبة من إعلان ترامب وقف إطلاق النار مع باكس ...
- هل تحل صداقة ترامب وأردوغان الأزمات بينهما؟
- جولة ترامب الخليجية.. ما هو جدول أعمال الرئيس الأمريكي؟.. (ت ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فانينج وليم - نشكركم على ماذا ؟