أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فانينج وليم - قوادو السياسة ..!! (1-2)














المزيد.....

قوادو السياسة ..!! (1-2)


فانينج وليم

الحوار المتمدن-العدد: 4825 - 2015 / 6 / 2 - 17:35
المحور: المجتمع المدني
    


* السياسة علم في الدول المتقدمة او المتطورة يمتهنها اناس لهم تراكم معرفي بجوانب العلوم المختلفة (علم الاجتماع، علم الاقتصاد، القانون، علم النفس ، التاريخ، ....الخ)، لذلك لابد أن يمتازوا بالقدرة عالية لاستعاب واقعهم المحلي، ووضع حلول ناجعة لاية مشاكل تواجه مجتمعاتهم، بطريقة علمية.
*السياسة في الدول المتخلفة مهنة يمتهنها كائنات وضعية ليس لها أي تراكم معرفي لكنهم يدعونه، في حين انهم مجرد كائنات خادعة، يجيدون خداع الجماهير المتخلفة لتحقيق مآربهم البغيضة، وليس من اجل تحقيق المصالح العامة، لان المصلحة العامة لا تحتاج الى خداع جماهير وممارسة الكذب عليهم، لكن لأن المجتمعات غير واعية بمصالحها يتم استغلالهم من قبل هؤلاء القوادين.
*السياسة فن الممكن في المجتمعات المتقدمة اصبحت، فن الخدع وتدليس الجمهور غير الواعية لدى المجتمعات المتخلفة، لذلك اصبحت مهنة لاحتراف الخدع والكذب، ولا يحتاج الى تراكم معرفي او كفاءات علمية، انما الى كائنات امية جاهلة، لان مهمتهم هو خدع الجماهير لتحقيق مكاسب سياسية وليس تقديم الخدمات للمواطن، لان ذلك يتطلب أصحاب الكفاءات العلمية في المجالات المختلفة، وليس حاملي الشهادات العلمية في اياديهم وليس في عقلوهم شيء من المعرفة، امثال هؤلاء هم قوادو السياسة، لان كفاءاتهم في الشهادات المحمولة قط، اما عقولهم فهي خاوية، لذلك تجدهم يتحدثون كثيراً، لاقناع الجمهور بانهم أكفاء، هناك من يقول انه دكتور دون ان يوضح هل قصدها "الدكتوراة" ام دكتور بيطري ام بشري، تجدهم يتكابرون على مجتمعاتهم في حين ان تلك المجتمعات وراء صعودهم.
* قوادو السياسة هم اناس بلا قيم ولا اخلاق ولا مبادئ، هم مجرد اشخاص باحثين عن السلطة بكل انواعها، وهمهم في كيفية الوصول إلى مراتب مرموقة بأي ثمن، حتى ولو ادى ذلك الى إهانة مجتمعاتهم.
الساحة السياسية الجنوبية مليئة بهذه الكائنات، يمدحون الحزب الحاكم اكثر من مدحهم لأحزابهم، يحدثونك عن مشروع هذا الحزب وكانما هم اعضاء فيه، يدافعون عنه اكثر من اعضائه الحقيقيين، لذلك اعتقد ان الحزب الحاكم ليس في حوجة للدفاع عن ذاته، طالما هنالك هؤلاء القوادون امثال "مارتن ايليا لومور".
* تحدث "مارتن ايليا لومورو" وزير شؤون مجلس الوزراء الذي يدعي انه كادر سياسي مؤهل اكثر من الاخرين في حوار منشور في الزميلة صحيفة "الموقف" قال "ان من المفروض ان تقام الانتخابات بعد عشرة سنوات من الآن، لان اغلبية الشعب من الأميين والبقية رعاة بقر"، استغرب كثيرون من الناس بمن فيهم الزملاء الصحفيين من هذا التصريح، لكن من يعرف القوادون لا يستغرب لأنهم هكذا يهينون الشعوب من اجل ارضاء السلطات حتى يحافظوا على مناصبهم المرموقة، عدم اقامة انتخابات لمدة عشرة سنوات، يعني استمراره في السلطة، لكن ما لا يعرفه هذا القواد هو ان الشعب الجنوبي واعي اكثر منه، وتجربة الاستفتاء خير دليل.
نواصل ......



#فانينج_وليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخلف المجتمع.. ووهن الاحزاب وراء المحن!!
- المجتمع المدني والاهلي (2-2)
- المجتمع المدني والاهلي (1-2)
- الثوار الحقيقيون .. والإنتهازيون (2-2)
- الثوار الحقيقيون .. والإنتهازيون (1-2)
- ثقافة الحوار .. مدخل للتعايش السلمي
- المركزية الاثنية
- مسلسل اغتصاب الشرعية


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فانينج وليم - قوادو السياسة ..!! (1-2)