أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - هل يحق لجماعة الإخوان معارضة الرئيس ؟














المزيد.....

هل يحق لجماعة الإخوان معارضة الرئيس ؟


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1528 - 2006 / 4 / 22 - 10:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تدعي جماعة الإخوان لتكسب شعبية أنها المعارض الرئيسي لنظام الرئيس مبارك وأنها ضد التوريث .. ورغم أن هناك الكثير من الشواهد التي توحي بالعكس .. فالأهم أن شعار الجماعة المعلن التي حاولت به سحب البساط من تحت أقدام الأحزاب المدنية يؤكد أن النظام أعطاها الفرصة فقط لسحب هذا البساط من تحت أقدام المعارضة المدنية الحقيقية.. وهي نجحت في ذلك وافادت الحزب الحاكم في انتهازية سياسية لتكون جزءا من النظام وليس معارضا له ..
فبرنامج وشعار الجماعة يؤكد علي وجوب طاعة ولي الأمر طالما يقيم الشريعة ويحمي الثغور حتي لو حك ظهرهم وأخذ مالهم ..
الرئيس مبارك ونظامه يحكمان بدستور يقول أن دين الدولة الرسمي هو الاسلام وأن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع .. مما يوجب طاعة ولي الأمر وهو في هذه الحالة الرئيس مبارك .. والنظام إن كان يحك ظهر أعضاء جماعة الإخوان المسلمين كلما خرجوا قليلا عن الخط المرسوم لهم .. فإنه لم يأخذ مالهم ولم يصادر مصادر تمويلهم ولم يسألهم لا جماعة ولا أفرادا من اين لكم هذا .. رغم كمية المال الهائلة التي تملكها الجماعة والبذخ الذي مارسته في الدعاية والخدمات الاجتماعية والعينية التي قدمتها لمن أدلي بصوته لهم في الانتخابات الأخيرة ..
والرئيس مبارك إن كان يسعي التي توريث الحكم لإبنه جمال .. فهو لم يخالف في ذلك نصا دينيا أو عرفا إسلاميا .. في الحقيقة هو يطبق ما فعله أولياء أمور المسلمين منذ ألف وربعمائة سنة ولم نجد من يعترض عليهم من الفقهاء .. ممن يرفعون شعار الاسلام هو الحل .. في الحقيقة الرئيس مبارك ... يطبق حديثا صحيحا أول من يؤكد علي صحته هم الإخوان أنفسهم .. أصحابي كالنجوم .. بأيهم اقتديتم اهتديتم .. والرئيس مبارك يقتدي بالصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان .. أول من أورث الحكم لإبنه في التاريخ الاسلامي وبعدها أصبحت هي العادة في عالمنا حتي اليوم .. سواء كان اسم نظام الحكم خلافة أو ملكية أو سلطانية !!! أو حتي جمهورية .. فلماذا يعترضون .. هل اعترض من هم في رأي الاخوان السلف الصالح .. ألم يسمي يزيد رغم كل مافعله أميرا للمؤمنين ..
إن السيد الرئيس يحيي السنة ويقتدي بالصحابي الجليل معاوية ابن أبي سفيان ويطلب البيعة لأبنه الجليل جمال مبارك ولن يعدم سيادته من يؤيده في دعوته من فقهائنا الأجلاء وعلي راسهم جماعة الإخوان ومكتب ارشادهم ومرشدهم العام الذي قال طظ في مصر .. تأكيدا أن من بات ليلته دون أن يبايع إماما فقد خرج من الأسلام..
وليتأكد السيد الرئيس أن وفود المبايعة ستتوالي علي قصره الكريم ومن يتخلف عن البيعة بعد ذلك يصبح مارقا من الدين ويصبح من حقه أن يبعث لهم قواه الأمنية لتأديبهم كما فعل يزيد بن معاوية في أهل المدينة وظل بعد ذلك أمير المؤمنين..
فلتؤسس يا سيادة الرئيس الدولة المباركية المباركة كما أسس الصحابي الجليل معاوية الدولة الأموية.. فلتحيي السنة ولن تستطيع أن تعارضك جماعة الإخوان.. فهذا هو برنامجها وهذا هو شعارها .. منعا للأنقسام الحادث الآن بسبب تلك البدعة الكافرة المسماة الانتخابات والديمقراطية ولتوحد أهل مصر علي كلمة واحدة لنواجه أعداء الأمة من الفجرة الصهاينة و الأمريكان..
وقد يعترض عليك وعلينا أحدهم قائلا :
يحدثنا البعض دائما أن معاوية إبن أبى سفيان كان يدعو بتعيين إبنه إلى التوريث وهم بذلك خاطئون فقد تم إختيار يزيد من أهل الحل والعقد درآ للفتنة التي أعلنوا عن خشيتهم لعودتها من جديد..
فلهذا ندعو أهل الحل والعقد من أجلاء دولتنا المباركة إلي اختيار السيد جمال مبارك درآ للفتنة.. فمثل المغيرة بن شعبة نملك كمال بن الشاذلي وصفوت بن الشريف ومحمد بن مهدي العاكف سليل عائلة عاكف .. وفي عهده المبارك قد تحدث الفتوحات باذن الله فنستعيد فلسطين والعراق.. لندرأ الفتنة واختلاف ابن مبارك مع ابن نور كما اختلف علي مع ابن أبي سفيان..
إني اطلب منك يا سيدي الرئيس وكل رئيس درآ للفتن ومتاعب الإنتخابات وما يصاحبها من مصاريف ومظاهرات وعندا في الشيطان الأكبر أمريكا اللعينة.. أن تتأسي بالصحابي الجليل وتطلب من أهل الحل والعقد في بلادنا العظيمة من ابن طنطاوي الي ابن الشريف أن يختاروا نجلكم المبارك جمال مبارك.. وتعلن أن هذا تأسيا بالصحابة وإحياءا للسنة بعد أن تطيل ذقنك قليلا... وتأكد عندها أنك ستحظي بمباركة ابن عاكف وابن حبيب وقد ينضم إاليهم ابن لادن وصحبه ويتبعهم الجميع من الزرقاوي ألي أبو قتادة وأبو جلمبو.. فيريحون ويستريحون في ظل الدولة المباركية المباركة أدامها الله عليكم وعلينا..
وأتوجه لجماعة الإخوان بالسؤال والرجاء .. يجب أن تقفوا مع سيادة الرئيس في إحياء السنة والاقتداء بالصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان كما ينص شعاركم وبرنامجكم لعل الخلافة تعود مرة أخري .. الخلافة المباركة ... وأنتم إن لم تفعلون تصبحون ناكرين لما هو معلوم من الدين بالضورة .. ويحق عندها للسيد الرئيس أن يقيم عليكم دعوي قضائية لتفريقكم عن زوجاتكم علي أقل تقدير أو تطبيق حد الردة عليكم أو حد الافساد في الأرض لخروجكم عن طاعة ولي الإمر وإحداث فتنة في الأرض ..
أليس ما أقول يا سيادة المرشد ابن عاكف هو تماما موافق لبرنامج جماعتكم المباركة وتصريحاتكم المباركة التي طالبتم فيها بعودة الخلافة وطظ في مصر .. فلماذا تعترض علي خلافة آل مبارك وهم يحكمون بدستور احتكمتم اليه في رفع شعاركم الاسلام هو الحل ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك حل آخر؟!! ..
- إرث قابيل
- هل هناك أي أمل ؟
- فتاوي القهاوي وضررها البالغ ..
- سؤال مشروع .. من الذي يثير الفتنة؟
- بدون تعليق
- قراءة مختلفة لاجتياح سجن أريحا
- أين مصر من الإخوان و أين الأقباط ؟
- صائد العملاء ووهم الحرب علي الاسلام
- كم نحتاجك أبا ذر هذه الأيام ..
- ثقافة القطيع و الرسوم الكاريكاتيرية
- مقال احتجاجي حنجوري
- ثقافة الكيل بمكيالين !!!
- ثقافة العبيد وشعوب لا تستحق الحياة..
- حقوق المواطنة ..كلمة للاستهلاك المحلي
- عزرائيل ... ألا من نهاية
- هل هو انتقام إبليس ؟
- لا تناقش ..
- هل تبقي لمصر أي دور إقليمي في العالم العربي؟
- وزارة البزنس الجديدة .. واقتصاد النهب الحر


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - هل يحق لجماعة الإخوان معارضة الرئيس ؟