أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - للجيش والشرطة تاريخ تم تناسيه














المزيد.....

للجيش والشرطة تاريخ تم تناسيه


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 6110 - 2019 / 1 / 10 - 13:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للجيش والشرطة تاريخ تم تناسيه
في الايام القليلة مرة علينا عيدين هما عيد الجيش في السادس من كانون الثاني والتاسع من كانون الثاني كان عيد الشرطة الذان نبارك لهما عيد تاسيسهما الذي يقارب المئة عام بعد سنوات والمؤية أكيد تعني الكثير
المصادفة ان فترة نقاهتي المرضية صادفت مع هذه الايام ومستمرة ويحكمها تابعت تقريباً كل القنوات العراقية التي احتفلت بالعيد كان التغطية غير كافية او اعتبرها غير مهنة فتقريبا اقتصرت على تغطية نشاطات الدولة الرسمية من رئاسة الوزراء والوزارتين المعنيتين بالعيد والتجوال البسيط في الشارع ولقاء المواطنين والمنتسبين وانحسرت اغلبها في بغداد مع بعضها في الموصل لكونها كانت قد شهدت معارك التحرير
بهذه التغطيات التي اختصرت مساحة زمنية لمائة عام تقربياً من عمر هاتين المؤسستين التان قدمتا الكثير
فقد كان للجيش العراقي صولات وجولات شهد بها القاصي والداني وانجب من القادة والضباط والمنتسبين الذين وضعوا اروع القصص بالقتال والغداء للوطن. فهناك قصص لطيارين عراقيين ومقاتلين بدأت من حرب التحرير في فلسطين وشاهدها مقبرة الشهداء العراقيين وكيف كانت تل ابيب تحت مرمى المدفعية العراقية في فلسطين.
وكيف كان للجيش موقفه المشرف بالقتال والتي انفرد بها عن باقي الجيوش العربية وكذالك مسيرة الجيش العراقي بالدباب والتي سميت المسيرة المسرفة التي لم يفعلها اَي جيش في العالم حسب قرائاتي ان تقطع الدبابات هذه المسافة وترك الناقلات لاختصار الوقت والدفاع عن دمشق التي كادت ان تسقط تحت ضربات الجيش الاسرائيلي ودافع عنها ببساله.
فكان سنوات 48و67و73شاهدا لهذا الجيش وكان لحرب الخليج هو الاخر موقفاً بطولاً رغم تحفظنا عن الأسباب او السياسة التي دفعت للحرب لكن كان لألوية الجيش بكل صنوفه وطيرانه وكيف انجب رجال ابطال سطروا الكثير من المواقف حتى كان الهدام الذي كسر الجيش العراقي بقرارته الرعناء لكونه لم يكن عسكرياً مهنياً بل دخيلاً على هذه المؤسسة .
كذالك الشرطة العراقية وشخوصها وضباطها ومنتسبيها التي ووقت ونقلت الكثير من القصص والأحداث من كشف الجريمة والتي اليوم أصبحت شريكاً مع الجيش بفرق قتالية حقيقية اسوة بفرق الجيش والتي ساهمت بالتحرير وفي قتال الإرهاب لسنوات طويلة حتى تحرير الموصل .
كان القنوات لم تستعد للحدثين مع صغر سن المقدمين فرق الإعداد الذين لم يكلفوا انفسهم بالبحث عن شخوص كانو في المؤسستان وخدمو بها ليتحدثوا عن تاريخ هاتان الموسستان
هناك شخوص عسكرية ومن كلا الصنفين من الدفاع والداخلية يمتلكون كم هائل من المذكرات والأحداث
كانو سيقدمونها بل لم تستعن القنوات حتى باي ارشيف متوفر تحت لكن على ما يبدوا ان سياسة القنوات وتبعيتها كانت السبب وراء ذالك وليتم تناسي الماضي والاكتفاء بحقبة بعد 2003

احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدمية سيزيف وبين الأمل رحلتي مع المرض
- الموت يتربص بنا
- العبادة الإلهية والوضعية ..وطريق الانسانية
- حرب الثمانينات والالمها
- ياسامعين الصوت
- مراجعة في فليم الرسالة
- من الاستبداد الى الربوبية
- ابوً گروة يبين بالعبرة ..
- البشير والمتقاعدين
- لا بوعلي ولامسحاته
- يدگه لا تغديش
- الفتوى والاكتفاء
- اما ان تكون على خطاي او لست معي
- سام هاريس وماجد نواز ملحد ومتطرف
- معيار الذات وقبولها
- ليش مريدي
- بين الامة والحكومة
- اعشقوا الحرية ..واتركوا الاصنام
- تهديد سليماني ..التظاهرات والشركات النفطية
- نفط البصرة وتهديد سليماني


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - للجيش والشرطة تاريخ تم تناسيه