أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - مراجعة في فليم الرسالة














المزيد.....

مراجعة في فليم الرسالة


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 6051 - 2018 / 11 / 11 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مراجعة في فلم الرسالة للعقاد
من المؤكد اننا ايّام السبعينات حين شاهدنا فلم الرسالة كاول فلم إسلامي ضخم بعد إنتاجات للسينما المصرية تحديداً فهي الرائدة بالإنتاج ان ذاك
كنا مبهورين بهذا الإنتاج الضخم والسيرة لبداية الرسالة التي قدمها العقاد.
لا اريد ان أناقش الموضوع من الناحية الفنية بل تحديداً في القصة والسيناريو الذي اعد الفليم وبعد مرور عقود من انتاج الفلم الذي قدم ان النبي محمد صلوات الله عليه واله أرسل رسائل الى اكبر إمبراطوريات مجاورة للجزيرة ان ذاك
وانطلق الفرسان الثلاثة يحملون الرسائل
فكانت الرسالة الاولى
الى هيرقل وكان الخطاب من محمد رسول الله الى هيرقل عظيم الروم وكان الخطاب دبلوماسي جداً وبعد يتحول للتهديد والوعيد .
الرسالة الثانية كانت الى المقوقس عظيم القبط كما قدم حامل الرساله دون قراة ويبدو انها كانت تحوي نفس الكلمات التي قدمت لهيرقل
الرسالة الثالثة
كانت الى كسرى عظيم الفرس لكن هذه المرة كانت مباشرة بالتهديد والوعيد الشديد اكثر من البقية وتحميله اثم المجوس.
هناك ملاحظات عن الرسائل واستقبالها
الاولى الى الروم و استقبلت بالتشبيه بيوحنا المعمدان
والثانية كانت دون حوار وفي مصر لايعرف السبب لم لم يضع لها حوار في القصة
والثالثة جوبهت بالرفض المباشر وتمزيق الرساله من قبل كسرى واتهم الرسول بانكم أجلاف الصحراء .
هذا استعراض لوصول الرسائل ثم يعود الفلم الى بداية الرسالة وسريتها لسنوات ثم الهجرة والاتباع والعودة الى مكة يكون فيها النبي منتصراً على المشركين ويؤسس لمؤسسة اجتماعية وتربوية واخلاقية .
اريد ان أقول ما عرف عن النبي هو اخلاقه وخلقه وتربيته في عائلة من سادات مكة وحتى أربعين عام يلقب بالصادق الأمين ولكن اختلف الامر بعد ان قدم رسالة السماء لانها لم تعجب سادة مكة لما قدمت من مساوات وحقوق وغيرها وكل المؤرخين يقدمون ان الدعوة في مكة كانت مختلفة عن المدينة بعد ان استوطن النبي فيها وجعلها مقراً له لكن هناك دلائل تشير الى ان الطريقة ضلت مستمرة والدليل عليها وثيقة المدينة وما قدمت من حقوق وواجبات للمهاجرين والانصار .
لكن أتوقف عند الخطاب في الرسائل الثلاثة المرسلة للدعوة للإسلام ان الطريقة التي قدمت بها فيها الكثير من المغالات والعلو من دولة فتية حديثة ان قبلنا بتسميتها دولة وانا لست مع هذه التسمية بقدر ما ان الرسالة المحمدية هي إصلاح اجتماعي وأخلاقي وتربوي وإنما بداء العمل بها كدولة بعد وفاة الرسول وما جرى بالفتوحات وتجييش الجيوش للفتح في زمن الخليفتين الاول والثاني .
الخطاب في الرسائل بوجه نظري غير مقبول لا دبلوماسيا ولامنطقياً فلم يكن النبي على استعداد لمواجه هذه الإمبراطوريات الثلاثة والتي لها تاريخ حكم طويل وكذالك الإمكانيات .
ولم يكن يمتلك القوة من العسكر او السلاح ليخاطبهم بهذه الطريقة .
والأخرى اننا لم نرى من النبي انه نفذ ما توعدهم به بان سير الجيوش لحربهم وهذه هي أكيد نتيجة التهديد المنطقية .
في الختام ان الكثير ممن كتب عن السيرة من ابن هشام والواقدي وغيرهم يحتاج للمراجعة في ضل توفر المعلومة وقربها كذالك علينا استخدام المنطقيات في توضيح كل الأمور وعرض ما يقدم على العقل ونرى حكم العقل فيه ..

احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الاستبداد الى الربوبية
- ابوً گروة يبين بالعبرة ..
- البشير والمتقاعدين
- لا بوعلي ولامسحاته
- يدگه لا تغديش
- الفتوى والاكتفاء
- اما ان تكون على خطاي او لست معي
- سام هاريس وماجد نواز ملحد ومتطرف
- معيار الذات وقبولها
- ليش مريدي
- بين الامة والحكومة
- اعشقوا الحرية ..واتركوا الاصنام
- تهديد سليماني ..التظاهرات والشركات النفطية
- نفط البصرة وتهديد سليماني
- الجهر بالافطار بين القانون السماوي والقانون الوضعي
- السعادة شراكتها مع الاخرين
- برلمان عراقي ..كان للسخرية
- المرجعية والاحزاب .. صراع جديد
- جورج أوريل ومارك قراة واقع
- الوطن ..وجلد الذات


المزيد.....




- وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع ...
- -البعض يهتف لحماس.. ماذا بحق العالم يعني هذا؟-.. بلينكن يعلق ...
- مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ ...
- سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج ع ...
- الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كو ...
- حرب غزة في يومها الـ 204: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق وقصف ...
- تدريبات عسكرية على طول الحدود المشتركة بين بولندا وليتوانيا ...
- بعد أن اجتاحها السياح.. مدينة يابانية تحجب رؤية جبل فوجي الش ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن عدد الضحايا الفرنسيين المرتزقة ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط 68 مسيرة أوكرانية جنوبي البلاد


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - مراجعة في فليم الرسالة