أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - يدگه لا تغديش














المزيد.....

يدگه لا تغديش


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 6004 - 2018 / 9 / 25 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مو گتلك يدگة لاتغديش ..

كتبت اكثر من مرة ان الحرب تاكل ابنائنا وهم حطب ووقود المعركة وأود ان اذكر هنا ان حرب الشمال وسميت بأسماء عدة من سبعون .
يتقاتلون ويتفقون واتفاق كذا ومعاهدة كذا ثم تعود الحرب ولم يكن وقودها غير البسطاء من الناس ويبقى المسؤل على كرسيه ومكانه ..
قدم الاستاذ غازي سلمان بمنشوري صورة معبرة عن ماحصل في
غابر سنين ما سمي بالجيب العميل وما يحدث اليوم ..
حين خاطبت ألك الام ولدها المسمى دگة الذاهب الى الحرب ..
حين جلب لها شهيداً في تلك الحرب التي لم يستفد منها الشعبين
مو كلتلك يا "دِكَه " لا تغيديش ...
تراها طلابة حكومة وما تفليش
وصّيت مَن يا "دِكَة" باخواتك

وقيل انها قالت له
وصيت من يادگه بامك. ؟
وصيت من يا دگه بخواتك. ؟
مو گتلك يادگه لا تغيديش.
ماهي طلابة حكومه ولا تفليش..


ارتجلت الأمّ العمارتلية وهي تشيع ابنها الوحيد ( دكه ) الذي قُتِلَ في احدى الحروب التي كانت تدور في شمال العراق خلال العقود الغابرة...ادركت الامّ المفجوعة ان تلك الحروب ماهي الا" طلابة " وعراك حكومات وان ابنها ماهو الا ضحية رخيصة بسببها
،كانت قد نصحته ان " لاتغيديش " بمعنى الذهاب
: أن لا يذهب الى الجيش في ظروف الحرب تلك
فمن الذي سيمنع (الابناء الاخوة) من تسجيل ارواحهم في سجال حرب الذي سيكونون حطباً له
احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتوى والاكتفاء
- اما ان تكون على خطاي او لست معي
- سام هاريس وماجد نواز ملحد ومتطرف
- معيار الذات وقبولها
- ليش مريدي
- بين الامة والحكومة
- اعشقوا الحرية ..واتركوا الاصنام
- تهديد سليماني ..التظاهرات والشركات النفطية
- نفط البصرة وتهديد سليماني
- الجهر بالافطار بين القانون السماوي والقانون الوضعي
- السعادة شراكتها مع الاخرين
- برلمان عراقي ..كان للسخرية
- المرجعية والاحزاب .. صراع جديد
- جورج أوريل ومارك قراة واقع
- الوطن ..وجلد الذات
- الوعي. الثقافي والتنوير
- انين الأمهات
- بائع الجرك ..والنوارس
- الرأي ..والراي الاخر
- خطيب المنبر بين والوعي والتجهيل


المزيد.....




- ترامب يعتزم مناقشة -اتفاقيات إبراهيم- مع ولي العهد السعودي ا ...
- مصر تتخذ خطوة كبيرة نحو إطلاق مشروع -قناة السويس على سكك حدي ...
- ترامب يقول إنه سيتخذ إجراءً قانونياً ضد بي بي سي بسبب تعديل ...
- اشتعال حرائق في غابات 10 ولايات جزائرية
- نقل المعارض التونسي جوهر بن مبارك إلى المستفى وأحزاب معارضة ...
- كيف وصل أكثر من 150 من سكان غزة إلى جنوب أفريقيا؟
- فرنسا-الجزائر: تهدئة هشة أم خطوة نحو المصالحة؟
- ماذا قال ترامب عن -الفتيات- المشار إليهن في رسالة إبستين؟
- حصريا لـCNN: مسؤولون أمريكيون يحاولون إثناء ترامب عن استئناف ...
- هل سهلت إسرائيل خروج طائرة فلسطينيين نحو جنوب أفريقيا؟


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - يدگه لا تغديش