روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 11:49
المحور:
الادب والفن
دروب مقفرة .. كجبال آلهة
أرتكبت خطيئة التناسل
في عرين البقاء
دروب مكفهرة كوجه مومس
فرت من ساسة الشرق
في معمعان الحروب
دروب ملتوية .. كقصص عاشقات
ضبطن تحت الشمس
في كتابة رسائل .. دونما عنوان
دروب .. تخط تجاعيد جرداء
في واحات .. كانت مراجيح اللهو
بطفولتي .. وياسمين تنثر قهقاتك
تلك الدروب ..
تقودني إلى خمائل
تبتسم من عينيك
وعلى البوابات المفتوحة .. حراس
كلما تثاءبوا
تناهى إلى مسمعي
نباح كلاب شاردة
تطارد نسيم العشق
في حيينا المزدحم بالآهات
وأنا .. من يهرب الأحلام مني
أمضي النهار حلما
ويسكنني الليل .. في هيئة مسافر
يحمل نعشي .. وأمتعتي
كلما تخيلتك .. طفلة
ترقص على أوتار الشعر
في ساحات
طاردت فيها فراشات الصباح
حين كنت
أقرض الكلمات
على وقع صوتك .. ونبضاتي
٧/١/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟