أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - نفحات أحزان في شتاء بارد














المزيد.....

نفحات أحزان في شتاء بارد


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6097 - 2018 / 12 / 28 - 02:07
المحور: الادب والفن
    


الحزن ..
أن نرتشف من فم الذئاب
قبلات
كنا ..
رسمناها على وسادة الأحلام
بين شفاه
احترقت في ثغائها
بلهيب صحوة الطغاة

الحزن ..
أن تعتاد قراءة وجه الصباح
من عيون
تسكن غيبوبة النعاس
فلن تهلل للنسيم .. إلا
والشمس قد مالت نحو المغيب

الحزن ...
أن نراقب الغيمة في عرض السماء
من بداية نزفها إلى نهاية نزفنا
فتمطر على خاصرة الشوق
في بلاد بعيدة .. جدا
ولم تمطرني سوى ..
دموعا مكتنزة الحبات

الحزن ..
أن تبوح في سرك
قصائد هزلية
تطلق عنانها للملأ
على ألسنة أموات
هجروا الحياة في طوابير الأغبياء
ومن ثم .. تلتهم وجبات الندم

الحزن ..
أن تطلق بلابل الشعر
تغرد على كف عاشقة .. ماهرة
تثمل مضطربة من تقاسيم الغناء
فتنثر الزرنيخ من زفراتها الحالمة
لتموت حبال الصوت
في أولى نفحاتها

الحزن ..
أن تسعف جريحا مخضبا بالعشق
يلفظ أنفاسه الأخيرة
بين التضرع ومخالب الطغاة
يبتسم في وجهك ..مناجيا
وفي زحمة الإفلات
يغرز بخنجره المسنن
في ظهرك المحدب

٢٦/١٢/٢٠١٨



#روني_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيود من النار
- حديث تحت وسادة مبللة
- نبضات ملتهبة
- عكازة قصيدة منكسرة
- صفحة من خمسة أحرف
- عواء الليل
- صورة مشوهة الملامح
- مخاض آلام قيد التسجيل
- مرافعة مجانية
- أغنية من أحمر الشفاه
- عداد من الطلقات
- أوتاد من براعم الانتظار
- تؤلمني الذكرى .. حين أتذكر
- ميلاد سنة كبيسة
- شوط في آخر المسار
- حفلة في قعر البحار
- بلاد من الدم والبارود
- سطوة السماء
- وطن من حصاد الدماء
- دردشة منقوصة


المزيد.....




- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - نفحات أحزان في شتاء بارد