روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6092 - 2018 / 12 / 23 - 14:30
المحور:
الادب والفن
تحاورني بين أكوام الرحيل
كحدوة خيل
يجر مدفع عثماني
في قيامة سفربرلك
أرتجف ذعرا .. فأكتب مرافعتي
أنا هكذا
أرسم بأناملي لوحة صباح
أكرعتها بالأمس من كأس معتق
كان .. بقايا عطر
من ثغرك المتشرد
هكذا أنا
تلويحة قلب متمرد
دخل السبات في لجة الهيجان
مذ قرعت الحرب طبولها
واستفاق .. لحظة احتضان شفتيك
هكذا أنا ..
فارس أضل سرج الجواد
فتاه في محراب عينيك .. سائحا
وعلى وقع قبلة الشفق
ارتطم بشباك جدائلك المتوهجة
هكذا أنا
ألهو مع نجوم أضلت مساراتها
متعقبا قوافل حجاج المتعة
بحثا عن شطآن الملاذ
لأتنغس مستسلما من لهاث رئتيك
هكذا انا
بوح في تغريدة شحارير
لن تغرد .. إلا
حين تنثر الخمائل أريجها
من عبق نهديك
٢٣/١٢/٢٠١٨
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟