أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - حين يبتلع الخوف ريقه














المزيد.....

حين يبتلع الخوف ريقه


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6008 - 2018 / 9 / 29 - 15:53
المحور: الادب والفن
    



أول حب يصادفني
في طريقي إلى الحياة .. كان
حين تلاسنت مع بيادر القمح
لاختلس قبلة من خد
لم يختبر الحب بعد
وكان الفرار من خوف السنابل
إلى أحضان أمي

كل الحكايات .. حكايات حبنا
تمشي في ركاب نبض
يستغيث هلعا
من أنياب جراء .. جراب
قذفتها نشوة السواطير
من رحم آيات الخنوع .. فوق صدورنا
وكان ولادة حبي الثاني

أرهقتني تلك الكلمات المستخرجة
من قواميس .. سكنت الأرض وما تحتها
لتعيش مع خوف الليل على معاصمي
استجمعها .. حرفا حرفا
في صندوق أمي
لأكتب بها مع غفوة حراس الشوارع
أول رسالة في حب .. كان صحوتي وهذياني

يمسكني القلم
كوتد خيمة في طوفان النزوح
يتزحزح مع كل شهقة .. كل صفعة من غبار
ينثره زفير الحالمين
بغد .. بين شفاه دافئة الملمس
لأسطر على جدائل الريح
أول قصيدة في عشقي السقيم

خوفي يبتلع ريقه
مع كل تعويذة حرب
تحصد الرؤوس في مرمى الوطن
وقصيدة عشقي
لم تتنفس بعد على سرير الأحلام
آخر طلاسهما
لتلفظ شهادة وجودها .. أحبك

٢٤/٩/٢٠١٨



#روني_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجفةُ التسكُّعِ
- إلى كركوك
- لوثة الخيال المنكسر
- ذبحة الاستنطاق
- حين ترقص أشواك العمر
- رسائل معلقة في الهواء
- غزوة اليعاسيب
- خريف الكلمات
- ركلات العشاق
- في رحاب زنابق من المكياج
- بحيرة الخرزات
- شخير قصيدة عذراء
- نعال مهترئة
- رذاذ من نسيم النهدين
- الطريق إلى المنحنيات
- بويضات الهلوسة
- لعاب الاشتياق
- نخب ليلة لم ترحل
- انتصار الحروف على الكلمات
- عفرين .. جنازة في فم طفل


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - حين يبتلع الخوف ريقه