روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 05:05
المحور:
الادب والفن
الرجل الذي غرق في البحيرة
الليلة الفائتة
بحسب نشرة أخبار المساء
كان أنا
حين كنت ابحث للحب
عن خرزات
قالوا :
سقطت من قافلة المشرق
حين عبرت البحيرة فوق عصا
أخرج من الجنة
ليهدي الحب إلى فراديس الخلود
على سطح البحيرة
أمواج قرمزية
تدفع إلى الخلجان
حدوات فرسان .. ثوار
فروا بغنائمهم من قادسيات
كانت جدران النعوة
لتيجان عرائس
نبشن في نعشي عن المسار
فكن سبايا الخليفة
وكنت مرقد الرجم
في حدائق عشاق ملثمين
في القاع
مازلنا نفتش عن الخرزات
غريق ينتشل غريقا
غريق ينحر غريقا
مجاديفنا
سيوف ردة من غنائم الغزوات
وغنائمنا
أقراط .. سراويل الليل وحمالات صدور
نعلقها فوق أغصان زيتون
في رقصة انتصار
ابحث فيها عن تابوتي
ذاك الرجل ..
يسبح في دمه
كلما رقصت الديوك
على مزابل التعساء
وأنشد الشرق .. حي على الجهاد
من ذو الفقار .. من قميص عثمان
ليتلو الناسك في مضارب حراء
أهزوجته .. طلع البدر علينا
ذاك الرجل .. هو أنا .. هو أنت
ومزمار في فم عاشق
يطرب مع الزوبعة والريح
٢٩/٦/٢٠١٨
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟