أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - لوثة الخيال المنكسر














المزيد.....

لوثة الخيال المنكسر


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6002 - 2018 / 9 / 23 - 23:12
المحور: الادب والفن
    


حين أستعيد قواي .. ثانية
من حب
اكتويت بطلاسمه
سأرحل إلى رحاب الخريف
لأواسي الأوراق المتساقطة
من ظمأ الحياة

حين أستعيد قواي .. ثانية
من لوثة الوعود
سأكسر منبه التوقيت
على طاولة المواعيد
ليتحرر الكذب .. أبدا
من أقنعة البخلاء

حين أستعيد قواي .. ثانية
من ربطة عنق
عقدتها بطقوس ساسة مبجلين
سألهو في الساحات الترابية
مع شقاوة أطفال ..
كانوا ضحايا السياسة .. ولما يزالوا

حين أستعيد قواي .. ثانية
من رائحة شواء وطن
على قيثارة الوطنيات
سأزف لعذرية الغد
إني وبكارة الشرف
في خلوة الالتحام

حين أستعيد قواي .. ثانية
من آخر قسم أطلقته عيناك
كذبا .. في صراط الحب
سأردد على مسامع العشاق
أهزوجة ثوار نثروا في الفناء غبار الخنادق
والقسم .. "كل شيء للوطن"

حين أستعيد قواي .. ثانية
من أناشيد الصباح
في مدارسنا المنهكة على تخوم النسيان
سأنشد قصيدة حب
تخلو من حروف "السين" و"الضاد"
على شاهدة قبر .. رجمته خيانة الحب

حين أستعيد قواي .. ثانية
من كلمة .. أحبك
لحبيبة .. رسمت الكون من مقاسات ضفائرها
وكان حلما على سرير بروكوست
حينها ..
سأتسلق المآذن وأجراس الكنائس .. حارسا
حتى .. يصدح الحب وينقطع نسل صلوات المارقين



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذبحة الاستنطاق
- حين ترقص أشواك العمر
- رسائل معلقة في الهواء
- غزوة اليعاسيب
- خريف الكلمات
- ركلات العشاق
- في رحاب زنابق من المكياج
- بحيرة الخرزات
- شخير قصيدة عذراء
- نعال مهترئة
- رذاذ من نسيم النهدين
- الطريق إلى المنحنيات
- بويضات الهلوسة
- لعاب الاشتياق
- نخب ليلة لم ترحل
- انتصار الحروف على الكلمات
- عفرين .. جنازة في فم طفل
- قفطان من ريش الحجل
- من أوراق الخريف 70
- من أوراق الخريف 69


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - لوثة الخيال المنكسر