روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6080 - 2018 / 12 / 11 - 18:37
المحور:
الادب والفن
اليوم ..
اجتمعت بكل ملائكة الأرض
في السماء
ولم ترقص أوصالي .. طربا
الحفلة أجهصت
من البداية .. إلى النهاية
من الرقصة الأولى
إلى آخر عناق
فوق حلبة التبرج
ولم أرقص
ولن أرقص
كل الزوايا .. كانت معتمة
متكورة في ضجرها
كإمرأة تحتضن يتيمها
وتبكي .. زوجا امتشق السلاح
لأجل الحرية
ومات بحرابها
كل الورود انحنت في سوادها
تستنشق كحل عيون
هاجرت الضحكة
مذ أطلقت المدافع .. الله أكبر
أبحث بين المعاطف
بين بلوزات وردية .. خمرية .. زهرية
عن عيون
ابتسمت في وجهي .. لأول مرة
حين كانت الطوابير
تقفز من خيمة إلى خيمة
من وتد إلى وتد
بحثا عن كسرة خبز
ومدفأة .. تلملم أسمالا مبللة
من رائحة الخنادق
وكانت الخيبة خميرة البحث
في خريطة
ترسم عيونا خلف البحار
تبتسم .. كلما
دخلت غفوة النسيان
١١/١٢/٢٠١٨
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟