أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبله عبدالرحمن - لطفا بنا ايها العام الجديد














المزيد.....

لطفا بنا ايها العام الجديد


عبله عبدالرحمن
كاتبة

(Abla Abed Alrahman)


الحوار المتمدن-العدد: 6103 - 2019 / 1 / 3 - 19:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الالعاب النارية جاءت صاخبة بوداع العام حتى لا نقول ابتهاجا واستقبالا بالعام الجديد. احتفال خليق بما نحمله من احزان. فلم يكن هناك ادنى شعور بالفراق والحزن لدى الكثيرين حين الوداع. كما لم تكن هناك البهجة باستقبال العام الجديد. تبادل التهاني والتوقعات كان في معظمه كارثيا وتوعد بالجحيم على اكثر من صعد.
ماذا علينا ان ننتظر من العام الجديد والاعوام القادمة. وقرار الحرب غدا وكأنه رحلة صيد تغلب عليها نوازع الشر التي تلون الحق بمبرارات باسم السلام والامان.
لم نعد قادرين على غض الطرف وترك الامور تجري الى منتهاها، فالغضب اصبح حالة عامة، وامرا عاديا في اكثر من مكان ان لم يكن سمة للوقت الذي يمر بنا حزينا في معظمه من دون ان يكون هناك مجرد هامشا ولو ضئيل لبعض الفرح.
نتمنى لو اننا نضع احمالنا ولو لمرة واحدة حتى نتمكن من الدعاء بعام يسوده الرخاء والسلام. ولكن حلم السلام هذا، لابد ان يضاف الى المستحيلات التي لم ولن تتحقق.
كيف نحلم بالسلام (وراعي السلام) يوّرث ويهب في حق ليس له؟ عاقدا العزم على اثارة الحرب في اكثر من جهة بدلا من القضاء على اسبابها ومسبباتها، تراه يوزع الادوار والمهمات في صفقة القرن الغامضة بتفاصيلها وما يتسرب منها يشي بأن الشعب الفلسطيني ينتظره تهجير جديد والبداية كانت في قدس الاقداس.
هل نستطيع التفاؤل برسالة الحياة التي وجدت لحفظ حقوق الانسان؟ ونحن نرى البشر مجرد ادوات يؤجّرون ليقتلوا ويقاتلوا.
ايها العام الجديد عذرا لاننا نسينا ان نستعد لاستقبالك بالزغاريد والفرح والاماني لان الحزن لم يترك مكانا لمشاعر اخرى في اركان حياتنا. عذرا لاننا نقمع ما تعودنا عليه من سيل الاماني التي نرجوها لبعضنا البعض. عذرا لان غاياتنا لم تعد على مرمى بصرنا وقد فقدنا الطريق الذي نتسلق فيه سبل الحياة الكريمة.
هذا الحزن وان كان كبيرا فأنه لن يمنعنا من التصفيق لكل من حمل روحه من اجل القدس وكافة المقدسات، ولكل من وقف بصدره في مواجهة الظلم والظلاميين والقائمة تطول لمن ساروا على درب الحرية وما زالوا العلامة للطريق الذي يحفظ للانسان كرامته ويعيد له انسانيته.
هناك اماني تتكرر معنا في كل عام ونداوم على الدعاء من اجل تحقيقها وقد تكون امنية مشتركة بأن نتمكن من شد الرحال الى المسجد الاقصى من دون حواجز، وان ينعم الاطفال في انحاء العالم بالامن والامان.













#عبله_عبدالرحمن (هاشتاغ)       Abla_Abed_Alrahman#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوجة في الاربعين!!
- ثوب الاثارة والوصول الى العالمية!!
- الاسير سمير السرساوي يتنفس حرية
- الخاشقجي يطيح بمصداقية الاعلام
- عانس بأرادتي!!
- اوراق مهمة تحت اقدام المارة!!
- جامع الفراشات
- طلب زواج بالحافلة
- داعش في الدراما الرمضانية
- العمى!!
- نعومة الجلاد!!
- قطعة قماش!!
- انتهى وقت التحرش!!
- زوجها الثاني!!
- ايقونة فلسطين عهد التميمي!!
- ابراهيم ابو ثريا شهيدا
- كيف تعيشين مع زوجك من غير متاعب؟!
- المعطف!!
- الخرافة ورؤية الطالع!
- هامش من المرأة


المزيد.....




- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...
- ترامب يجهر بكلمة بذيئة بعد خرق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و ...
- منعه من شن ضربات على إيران.. ماذا حصل في الاتصال بين ترامب و ...
- جي دي فانس: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتضرر لكن هذا ليس م ...
- إيران مستعدة لحل الخلافات بـ-التفاوض وفق الأطر الدولية-
- الجزائر: محكمة الاستئناف تطلب السجن عشر سنوات للكاتب بوعلام ...
- ما قصة المثل القائل: -بعت داري ولم أبع جاري-؟
- كيف سينعكس وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل على الحرب في غ ...
- الفلاحي: عملية القسام الأخيرة نوعية وتعكس استخداما محكما للق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبله عبدالرحمن - لطفا بنا ايها العام الجديد