أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - (( لونُ احساسي بكَ))...ومضات














المزيد.....

(( لونُ احساسي بكَ))...ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6093 - 2018 / 12 / 24 - 18:20
المحور: الادب والفن
    


(1)

لحفيدتي "شمس عودة".

أشرقتْ
من رحمِ المآسي
شمسي،
وأشعلتْ
بالدفء قلبي.
ليتني
رأيتها قبل دهرٍ،
كي أعيشَ فيها
كلَّ فرحي.

(2)
الحُبُّ هو أن يَكُونَ قَلْبُ حبيبي هوَ خارطةَ الكَوْنِ.

(3)
أُحِبُّكَ لا بالثلاثة ولا بالمليون إنَّمَا بِكُلِّ عَدَدٍ مُحْتَمَلٍ في هذا الكُون.

(4)
كُلُ الصَّبَاحَاتِ التي انْقَضَتْ حَذَفْتُهَا مِنْ ملفَاتِ الذَّاكِرَة لِكَي يَبْدَأَ التّقويمُ العِشْقِي بِصَبَاحِكَ أنْتَ حَبِيِبي.

(5)

((حبيبي))

أُوْحِيَ إليَّ أَنْ أنْتَشِلَكَ مِنَ نَهْرِ الحَيَاةِ وَأُرْضِعَكَ لَبَنَ القَصِيدَة لِتَحْيَا.


(6)
آه كيفَ اختلط لون احساسي بك بلوْنِ احساسكَ بي، الأصفر بالأحمر، فنتجَ عنه لونُ برتقالِ بلادي، حبيبي!


(7)
أحمرُ، أصفرُ، أزرقُ.
هي الأَلْوَانُ الأسَاسِيَّةُ للَوْحَةِ حُبِّنا الإستِثْنَائِي.

(8)
طُوبَى لفَارسٍ مَرَّ على جُرحِي كما المَلحِ فأحْيَانِي.


(9)
طُوبى لكَ إذ نشلتني مِنَ النّهرِ وإلى قصرِ فرعون نقلتني لأكونَ في حضرةِ الحُبِّ الأميرَة.


(10)
روحي التي ترى، رأتْ عُمقَ المحبة فاعتنقتكَ، حبيبي.


(11)
أنتَ شَمْسِي الخَفِيَّة. لن يستطيعَ أحَدٌ أنْ يُخمِدَ يَوْمًا ضَوْءَك دَاخِليَ..!


(12)
أُصَافِحُ وَجْهَكَ عُصْفُورًا عُصْفُورًا فَيَقَعُ قَلبِي فِي قَفَصِ الحُبّ.

(13)
تعالَ، وسطَ الخَرَابِ نَبْنِي كُوخًا صَغِيرًا صَغِيرًا، فيهِ نَحْيَا عَلَى حُلُمٍ كَبِيرٍ كَبِيرْ.

(14)
((حُلول عشقي))
أنْ أكتَمِلَ بكَ أو أكُونَكَ... تلكَ..تلكَ هيَ المَسْأَلة..!

(15)
كَمَا يرْبِطُ الجِسْرُ بينَ قَارَتَيْنِ، هَكَذا رَبَطَ العِشْقُ بَيْنَ قَلْبَيْنَا.

(16)
بِعَدَدِ مُفْرَدَاتِ كُلِّ لُغَاتِ الكُون...أُحِبُّك.

(17)
أُحِبُّك بالثلاثةْ...
فِعْلُ انْتِسَابٍ لِإيمَانٍ تُكَرِّسُ لَهُ الرُّوحَ والقَلْبَ والجَسَد.


(18)

منذُ الشَّهْقَةِ الأُولَى وأَنا مَوْعُودَة بعِشْقٍ غَجَريّ، كَعِشْقِنَا، حَبِيِبي.

(19)
أَرْوَعُ مَا في هذا العِشْقِ، أَنَّكَ طلبتَ يدي مِنَ الله وكانتِ الملائكةُ والبحر والأشجار والطّيورُ والنُّجُومُ والغُيُومُ شُهُودًا على مِيثَاقِ عَهْدِنَا.


(20)
((أَعيشُ فيكَ))
العِشْقُ هو ألاَّ أموتَ فيك كما الآخَرين إنَّما أعيش فيك لأنّ الحبّ فعل حياة لا فعل موت.


(21)
((دبابير))

كانَ لا بُدَّ أن يَنْفَضَّ مِنْ حَوْلِ الوَرْدَة جميعهم، ليأتي الأصْل.

(22)
كعصفورٍ مستكينٍ في كَفِّ عاشقَة هكذا أنتَ في قلبي.

(23)
في غيابِكَ، أَنا قمرٌ لم يكتمِلْ نُورُه بَعْدُ.

(24)
هذا الصَّبَاحُ الغَائِمُ جُزْئِيًا، مَنْ يَلتَقِطُ صُورَةً لِمَن، أَنَا أم البحر أم السَّمَاء...!

(25)
كُنْ ضِدَّكَ حين تستسلمُ لصَبَّارِ الكآبة ومعك حينَ تنهضُ لتعتنق صَبْرَ الكتابة.


(26)
قُرْبَ النَّهْر،
رَجُلٌ يَصْطَادُ القَمَرَ
بِخَيْطٍ
انْفَلَتَتْ عَنْهُ طَائِرَتُهُ
الوَرَقِيَّة...
وَمَعَهُ
يَصْطَادُ دَهْشَتِي
وَهذِهِ
القَصِيدَة.

(27)

فوق المنضدة
منفضة
مليئة بأعقاب
حقدٍ
كانت قبل الطّوفان
طاغية.

(28)
بَعْدَ لَيْلَةٍ مَاطِرَة، الأَشْجَارُ ذَرَفَتْ الكثيرَ الكثيرَ مِنْ دُمُوعَهَا والشَّمْسُ أَطَلَّتْ لِتُوَاسِيهَا.

(29)
الإيمان هو ألاّ تفقدَ ثقتَكَ بالله مهما أوجعَتْكَ التَّجَارب.
(30)

(الهي)
في قلبي، أعظم فنان، فكيف لا أكون مبدعة!
أحبّكم بالثلاثة

(31)
يعشقون قصيدتي لأنّ كلَّ حرفٍ فيها...((( دَمْع))).


(32)
((بعد العاصفة))
عِنْدَمَا يَسْكُنُ مَاءُ البَحْرِ سَتَرَى وَجْهَكَ صَافِيًا.



#ريتا ع./ حيفا/23.12.2018



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مميّزات قصيدة الهايكو-haiku
- ((كالفعل المضارع المستمرّ))...ومضات
- ((الطَّائرُ الأَبيضُ))
- ((أفعالٌ مُتَعَديَّة))
- (( كَرَامَة وَطَنِيَّة))
- ((الفِرَاقُ الرَّجيم))
- ((شقيقاتُ النُّعمان))
- ((شقائقُ النُّعمان))
- ((القصيدة المُضيئَة))
- ((أُحِيكُ مِنَ الغِيَابِ غَابَة))
- ثُوري..!
- ((البحث عن الذات))
- الوصايا الشّعريّة
- ((آهٍ يارا...))
- ألف لا ولا كاللعناتِ تُطاردُني...الفصل الأول من رواية.
- ((أَمَا مِنْ نِهَايَة...!))
- ((تعالَ نبدأ جموحنَا نحوَ القصيدة))
- ((أنا الثورة))
- اغْضَبْ..!
- اغْتِرَاب


المزيد.....




- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - (( لونُ احساسي بكَ))...ومضات