أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - (2) التشيع العراقي والفكرة العربية















المزيد.....

(2) التشيع العراقي والفكرة العربية


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 1518 - 2006 / 4 / 12 - 11:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد حاولت البرهنة في المقال السابق المخصص لفكرة التشيع العراقي وقضايا الانتماء الوطني، على أن التشيع العراقي من حيث الجوهر هو الوحدة المتماسكة لفكرة العدالة الإنسانية ومبدأ مناهضة الظلم. وهي وحدة متراكمة في مجرى تاريخ عريق من الصراع السياسي والتأسيس الفكري. وهي وحدة وجدت تعبيرها في العقائد الشيعية أيضا، التي جعلت من العدل مبدأ جوهريا يعلى على أي شيء آخر. لهذا وجدوا في الأمير العادل (غير المسلم) أفضلية على الأمير الظالم المسلم. بمعنى أنهم وقفوا ضد المبدأ الواسع الانتشار بين الفرق والتيارات الإسلامية الأخرى التي تجعل من الصلاة وراء الإمام فرضا وإلزاما بغض النظر عما إذا كان هذا الإمام ظالما أو عادلا. وهو خلاف يكشف عن طبيعة وحجم التباين والاختلاف الهائل في إدراك الأبعاد الاجتماعية والأخلاقية والروحية والسياسية للفكرة الإسلامية نفسها. بعبارة أخرى، إن حقيقة الإسلام بالنسبة للتشيع هي حقيقة العدل الاجتماعي. وهي فكرة شاطرها ويشاطرها الكثير من التيارات الإسلامية التي تقف موقف المعارض من التيارات السلفية التي ترجع مضمون الفكرة الإسلامية إلى مجموعة من العبادات والطقوس الميتة، أي التي تجعل من مضمون الإسلام مجرد مجموعة من العبادات الشكلية، همها شهوات البطن والفرج في الدنيا واستمرارها في الآخرة.
ومن الناحية التاريخية لم يكن اعتباطا أو مصادفة أن يتحول العراق إلى ميدان المعارك الطاحنة بين السلطة الأموية وبين الفرق الشيعية المتكاثرة بعد انتهاء مرحلة الخلفاء الراشدين. فقد اتخذت الخلافة الأموية في وعيهم السياسي والأخلاقي والاجتماعي نموذج السلطة الغاشمة. وهو خلاف ارتقى تدريجيا مع كل قمع لانتفاضاتهم المتزايدة إلى نوع من التنسيق بين الظاهر والباطن، وجد تعبيره الأمثل في المنظومات الفلسفية واللاهوتية المتنوعة. وفي مجرى هذا التنوع والاختلاف بما في ذلك تنوع وتباين واختلاف الفرق ما بين معتدل ومتطرف وعقلاني ولا عقلاني، كانت تتراكم وحدة الانتماء الروحي للعراق. وهي وحدة سوف تجد تعبيرها السياسي والثقافي لاحقا في المرحلة العباسية. بمعنى قدرتها على كشف ما في الطاقة العراقية المتراكمة في مجرى الصراع مع الدولة الأموية من تنوع هو سر العظمة الثقافية والروحية للحضارة الإسلامية. وليس مصادفة أن تطلق السلطات الاستبدادية على امتداد تاريخها نفس التسميات على الحركات الشيعية السياسية في العراق. فقد أطلق معاوية وأعوانه تسميات "غوغاء وأوباش العراق". وأطلق صدام وأقرانه نفس التسمية، بعد أن أضاف لها كلمات "الغدر والخيانة". وهي أوصاف يفهمها الوعي العراقي الباطن على أنها أموية أو يزيدية (من يزيد بن معاوية)، أي صيغة نموذجية للاغتراب عن العراق والانحراف عن الحق. ومن ثم لا علاقة جوهرية لها بالعراق والعراقية والإسلام.
فالسلطة الاستبدادية عادة ما تفهم الانتفاض والاعتراض عليها على انه غدر وخيانة. وهو أمر طبيعي! وذلك لان الاستبداد هو التجسيد النموذجي للغدر والخيانة. من هنا لا يتذكر غيرها في وصم المعارضة. وهو السبب القائم وراء هذا الكم الهائل من التحريف والتشويه والتزييف لحقائق التاريخ الشيعي والتشيع في العراق من جانب السلطات الاستبدادية على امتداد تاريخه. فقد كان تاريخ الشيعة في العراق هو تاريخ التمرد والانتفاض على السلطات الاستبدادية. بل يمكننا القول، بان تاريخ التمرد والانتفاض في العراق هو تاريخ التشيع فيه. وليس مصادفة أن يكون هو الخط التاريخي السياسي والفلسفي الجريء الموازي لروحانية التصوف. وليس مصادفة أيضا أن يكون تاريخ التصوف، بوصفه تاريخ الروح المتسامي، وثيق الارتباط بالتشيع. ومنهما تكونت الوحدة المرئية والخفية لتمثل إحدى أهم المرجعيات الكبرى للثقافة الإسلامية ألا وهي وحدة الحق والحقيقة. وقد تمثلها التشيع في مضمار التاريخ السياسي والعقائدي، كما تمثلها التصوف في مضمار الروح الفردي والفرداني. وهو السبب القائم وراء العداء العنيف والاتهام المفرط في تزييفه للحقائق تجاههما من جانب السلطات على امتداد التاريخ السياسي للدول. وهو واقع نعثر عليه بصورة فاقت كل التصورات القديمة تجاه التشيع العراقي في زمن التوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية. كما نراه الآن في استمراره العلني والمستتر لمختلف نماذج الطائفية السياسية التي عادة ما تسعى لوصمهم بالصفوية والأجانب والفرس ومختلف أصناف الاتهام. وهي فكرة خربة محكومة من حيث الجوهر بنفسية الأقلية وتقاليد الاستبداد. من هنا الإفراط الشديد في الشعار القومي المزيف، والذي لا شيء فيه لغير مصادرة القومية (العربية) عن ممثليها وحملتها الحقيقيين في العراق أو غيره. وهي سرقة عادة ما تميز "الأقوام الصغيرة" والأقليات حالما يضعها الدهر عن طريق الصدفة أو ترفعها المراوغة والغدر إلى هرم السلطة.
أما التماهي بين التشيع والعراقية والعربية، فانه يستمد أصوله من وحدة التاريخ والثقافة. بمعنى انه ليس نتاجا لإيديولوجية حديثة أو احتراف سياسي أو مراوغة يمكنها "سحب البساط" عن الآخرين وما شابه ذلك، بقدر ما أنها تنبع من مكوناته التاريخية والثقافية المتغلغلة في باطن وظاهر التشيع العراقي. بعبارة أخرى، إن التشيع العراقي ليس أيديولوجيا العنف أو التقية السياسية، بل هو المكون الجوهري للصيرورة العراقية العربية الثقافية. إن التشيع العراقي ليس طائفية، كما أن الشيعة في العراق ليسوا طائفة، بل حقيقة العراق العربي ومكونه التاريخي والقومي والثقافي. وهو الأمر الذي ينفي عن التشيع العراقي إمكانية نزوعه الطائفي، رغم كل قسوة الطائفية السياسية التي ميزت تاريخ العراق الحديث، وبالأخص في زمن الدكتاتورية الصدامية، ونتائجها الوخيمة فيما ادعوه بدراما التكتل الشيعي. وهو الأمر الذي جعل ويجعل من التشيع العراقي الممثل الممكن والمحتمل والواقعي والأكبر للفكرة العراقية، ومن ثم القومية العربية فيه.
فالتشيع في العراق مدرسة وليس سوقا. وفي هذا أيضا يكمن سر تعدد مدارسه واتجاهاته واختلافاته الهائلة التي جعلت من الممكن أن تترامى فيه الانتماءات السياسية والفكرية إلى أقصى درجة ممكنة من التنوع بما في ذلك في أشد مراحل انحطاط الدولة والمجتمع. وهي سمة جوهرية، وذلك بفعل تمثله منذ البدء فكرة المزاوجة النموذجية لوحدة القومي والثقافي في الفكر والممارسة. فالثقافة العراقية القديمة والمعاصرة، المادية والروحية هي من حيث الجوهر من إبداع هذه الكينونة الجوهرية لما ادعوه بالتشيع العراقي.
لقد كان التشيع العراقي هو الصيغة الباطنة والظاهرة للانتماء العراقي. وهو انتماء كان يحتوي في أسسه المكونة على وحدة العروبة والإسلام. إذ لا يعقل العراق من حيث كونه صيرورة تاريخية وكينونة ثقافية دون البصرة والكوفة وبغداد، أي مكونات الوعي العربي الثقافي. وهي مكونات ميزت الفكرة العربية الثقافية، أي غير العرقية التي أنتجت على مثالها منظومة الحضارة الإسلامية. وهو الانجاز الأكبر للثقافة العربية الإسلامية التي بّث التشيع العراقي رحيقه الروحي فيها.
فالحركات الشيعية السياسية الأولى في معرض مواجهتها للانحراف الأموي عن مبادئ الإسلام الكبرى، لم تقف ضد العصبية العربية العرقية للأموية فحسب، بل وواجهتها باختبار عملي هائل فيما يمكن دعوته بالرد العربي الثقافي كما نراه في ثورة المختار بن أبي عبيد الثقفي. وهي الثورة التي واجهت نموذج الحجاج بن يوسف الثقفي. بمعنى إننا نقف أمام جذر في الأصول العرقية واختلاف نوعي في الرؤية الثقافية. فقد كان الحجاج ممثل الفكرة العصبية العربية (العرقية)، بينا كان المختار الثقفي ممثلا للفكرة العربية الثقافية (غير العرقية). فقد كان صراعه متدرعا باسم الثأر للحسين من خلال إشراك "المستضعفين"، أي الموالي (غير العرب). وهو تحول جوهري في الفكرة السياسية والروحية والقومية التي ادخلها التشيع من خلال إعلاء فكرة الحق وجوهريتها في الدين والسياسة والاجتماع والموقف من الدولة. وهو تحول جعل من التشيع التجسيد الأكثر اقترابا من حقيقة الأبعاد الاجتماعية والإنسانية لفكرة الوحدانية الإسلامية. وهي الأبعاد التي صنعت الفكرة العربية الثقافية بوصفها الجوهر الخالد للثقافة الإسلامية. ومن خلالها إعادة إنتاج الكينونة العربية بوصفها هوية ثقافية وليست قومية ضيقة، وعراقية وليست عرقية. لهذا أصبح المختار الثقفي روحا عراقية، بينما جرى رمي الحجاج الثقفي باعتباره وساخة أموية!
وضمن هذا السياق، يمكن النظر إلى التشكيك بالهوية العربية للتشيع العراقي على انه تشكيك بماهية العراق وكينونته التاريخية والثقافية. إضافة إلى ما في هذا التشكيك من خروج على حقيقة الفكرة العربية الثقافية وإرجاع لها إلى حضيض الأموية والتطرف والانغلاق والعرقية. وهو أمر غير ممكن في العراق، كما أن التجربة الحديثة للتوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية قد كشفت عن الهاوية التي يمكن أن تؤدي إليها هذه الأفكار والممارسات.
إن العقدة الأموية لا تصنع حلا للمشكلة الوطنية والقومية في العراق. على العكس أنها يمكن أن تصنع عقيدة الخراب والانحطاط المادي والمعنوي. والتجربة البعثية هي نموذج كلاسيكي بهذا الصدد. إذ لم يكن بإمكانها، رغم وحدة العقيدة، أن توحد وادي الرافدين(العراق وسوريا) مع إنهما وحدة واحدة!! بل على العكس. إن أقسى واعقد مراحل الصراع التاريخي كانت في ظل سيطرتهما المطبقة. أنها تستعيد تراث وتقاليد الأموية، التي لم يكن أمامها من أسلوب لإحكام الوحدة بين الرافدين بغير استعمال العنف والأقلية. وهي ذات الصفة التي تميز التوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية. من هنا فشلها المحتوم كما فشلت الأموية في تمثيل حقائق الفكرة الإسلامية وبناء الحضارة الكونية. وهو فشل محكوم، كما كان في الماضي، بعاملين الأول وهو نفسية الأقلية، والثاني وهو استعمال أسلوب العنف والإكراه. وهما سببان متلازمان. كما أنهما متلازمان في النتيجة.
مما سبق نستطيع القول، بأن التشكيك بالهوية العربية للتشيع العراقي هو النتاج السياسي للطائفية المبطنة والاستبداد المصاب بهلع السقوط. إنهما يقفان للمرة الأولى أمام الصعود الفعلي للفكرة العربية الثقافية، أي أمام صراع تاريخي سياسي ثقافي هائل بين نمطين وتيارين للفكرة القومية العربية، النموذج العرقي الطائفي الجهوي والنموذج الثقافي الإنساني الكلي. وهو صراع يختلف في أشكاله من بلد عربي لآخر، لكنه متوحد المضمون. وفي العراق هو صراع بين التشيع العراقي، أي التشيع للعراق استنادا إلى صيرورته التاريخية وكينونته الثقافية وبين مختلف أشكال الانتماء الضيقة من طائفية وجهوية وعنصرية. وضمن هذا السياق يمكن فهم تصريحات حسني مبارك الأخيرة وأمثاله من وزراء خارجية وممثلين ودبلوماسيين وصحفيين مأجورين من مختلف الدول التي ترى في التشيع العراقي شيئا ما لا عربيا. نعم أن التشيع العراقي ليس عروبة أموية! بل عروبة ثقافية متسامية كانت وما تزال تشكل المضمون الفعلي للنزعة الإنسانية المميزة للثقافة والحضارة العربية الإسلامية. وهو الامتحان الذي يقف أمامه التشيع العراقي المعاصر. كما أنها المهمة التي تسعى كل قوى الأنظمة الاستبدادية والأصوليات المتخلفة والطائفية السياسية لإفشاله! من هنا تعويلهم على كل شيء، من تزييف الهوية إلى الحرب الأهلية من اجل إحراق العراق لكي لا تقوم لفكرة البدائل الحقيقة فيه قائمة. وهو وهم كبير لنفوس صغيرة. إن العراق في ظروفه المحترقة يشع! فما بالك زمن تنويره الفعلي والشامل؟! وفي هذا السر ينبغي البحث عن مصدر "القلق عليه"، أي الخوف منه! ...(يتبع)



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشيع العراقي والفكرة الوطنية والقومية-1
- العراق - السقوط والبدائل -2
- لولا سيف الحجاج ولسان الحسن-1
- العراق - السقوط والبدائل وأزمة المرجعيات الكبرى
- حزب إسلامي أم حزب شيطاني
- النخبة السياسية ومهمة البديل الوطني في العراق
- النخبة السياسية في العراق المعاصر – أحزاب الطريق المسدود
- النخبة السياسية في العراق - أزلام وأقزام
- النخبة السياسية العراقية - زيف وتزييف
- فلسفة البديل العراقي
- أزلام السلطة ورجال الدولة 2-2
- أزلام السلطة ورجال الدولة -1-2
- كتاب جديد لميثم الجنابي - العراق ورهان المستقبل
- النخبة السياسية والمأساة العراقية! 2 - 2
- النخبة السياسية والمأساة العراقية! 1 - 2
- حرب أهلية = دولة كردية. وهم أو خرافة؟
- الاستفتاء وآفاق الانتقال من نفسية القطيع إلى ذهنية الاختيار ...
- العقدة العراقية – تاريخ البدائل
- العقدة العراقية – خرافة الانحطاط وأسطورة العظمة
- الشخصية العلوية – وحدة المتناقضات المغرية


المزيد.....




- السعودية.. تداول فيديو -إعصار قمعي- يضرب مدينة أبها ومسؤول ي ...
- أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول غزة وهجمات إيران وال ...
- مصرع 42 شخصا بانهيار سد في كينيا (فيديو)
- رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه -رغم التشهير بزوج ...
- -القاهرة الإخبارية-: مباحثات موسعة لـ-حماس- مع وفد أمني مصري ...
- مستشار سابق في البنتاغون: بوتين يحظى بنفوذ أكبر بكثير في الش ...
- الآلاف يحتجون في جورجيا ضد -القانون الروسي- المثير للجدل
- كاميرون يستأجر طائرة بأكثر من 50 مليون دولار للقيام بجولة في ...
- الشجرة التي لم يستطع الإنسان -تدجينها-!
- ساندرز يعبر عن دعمه للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ويدين جميع أش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - (2) التشيع العراقي والفكرة العربية