أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال جاف - وجهة نظر حول قرار الخارجية الامريكية بخصوص 3 من قادة حزب العمال الكوردستاني














المزيد.....

وجهة نظر حول قرار الخارجية الامريكية بخصوص 3 من قادة حزب العمال الكوردستاني


جلال جاف

الحوار المتمدن-العدد: 6047 - 2018 / 11 / 7 - 20:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القرار الامريكي بغض النظر عن اهداف اعلانه الان الا انها تنم عن ان الولايات المتحدة وصلت الى قمة اللااخلاقية (طبعا لم تكن لامريكا اخلاق طوال تاريخها الحديث) .
اذا كان هؤلاء الثلاثة ارهابيون لانهم استخدموا العنف للوصول الى اهداف وتطلعات الكورد , فهل باستطاعة امريكا ان تدل الكورد على طريقة اخرى؟ الم يجرب الكورد النضال السلمي البرلماني من خلال حزب الشعوب الديموقراطي فسجن الفاشي اور,دغان قادة هذا الحزب وبرلمانييه.. الا تدلنا امريكا على طريق اخرى .. هل من طريق ثالثة مثلا ولم يسمع تاريخ السياسة بها؟؟
على الرغم من نقدي الشديد لكثير من سياسات هذا الحزب إلا ان مظلومية الكورد كبيرة جدا ولم يفوت الكورد على الدوام اية حلول سلمية لقضيته المشروعة إلا ان كل محاولاتها باءت بالفشل امام تجار الحرب وحملة الافكار العنصرية الاستعمارية .
على هذا حزب العمال الكوردستاني ان يعيد حساباته السياسية الداخلية الكوردستانية والاقليمية بعد الان , وعلى جميع الاحزاب الكوردية في كوردستان الكبرى ان تعتمد على جماهيرها الكوردية المليونية العريضة بدل الصفقات الاقليمية والتخبط الايديولوجي وعليها اتباع النهج القومي الكوردي وهو الطبيعي جدا وماعداه وهم وهدر لدماء شبابنا في الجبال والوديان , فاصدقاء الكورد هم الكورد فقط والجبال العالية .
الكورد بمختلف توجهاتها الايديولوجية والحزبية تعتبر القرار الامريكي اهانة لها وقرار لا اخلاقي تجبر امة كبيرة كالكورد على الركوع لمجرم كأوردوغان واسلافه وكان على الدوام ضد القيم الديموقراطية الغربية والانسانية وكان على الدوام الكلب الأغبر المسعور للغرب.:
-------------------
القرار الامريكي بغض النظر عن اهداف اعلانه الان الا انها تنم عن ان الولايات المتحدة وصلت الى قمة اللااخلاقية (طبعا لم تكن لامريكا اخلاق طوال تاريخها الحديث) .
اذا كان هؤلاء الثلاثة ارهابيون لانهم استخدموا العنف للوصول الى اهداف وتطلعات الكورد , فهل باستطاعة امريكا ان تدل الكورد على طريقة اخرى؟ الم يجرب الكورد النضال السلمي البرلماني من خلال حزب الشعوب الديموقراطي فسجن الفاشي اوردغان قادة هذا الحزب وبرلمانييه.. الا تدلنا امريكا على طريق اخرى .. هل من طريق ثالثة مثلا ولم يسمع تاريخ السياسة بها؟؟
على الرغم من نقدي الشديد لكثير من سياسات هذا الحزب إلا ان مظلومية الكورد كبيرة جدا ولم يفوت الكورد على الدوام اية حلول سلمية لقضيته المشروعة إلا ان كل محاولاتها باءت بالفشل امام تجار الحرب وحملة الافكار العنصرية الاستعمارية .
على هذا حزب العمال الكوردستاني ان يعيد حساباته السياسية الداخلية الكوردستانية والاقليمية بعد الان , وعلى جميع الاحزاب الكوردية في كوردستان الكبرى ان تعتمد على جماهيرها الكوردية المليونية العريضة بدل الصفقات الاقليمية والتخبط الايديولوجي وعليها اتباع النهج القومي الكوردي وهو الطبيعي جدا وماعداه وهم وهدر لدماء شبابنا في الجبال والوديان , فاصدقاء الكورد هم الكورد فقط والجبال العالية .
الكورد بمختلف توجهاتها الايديولوجية والحزبية تعتبر القرار الامريكي اهانة لها وقرار لا اخلاقي تجبر امة كبيرة كالكورد على الركوع لمجرم كأوردوغان واسلافه وكان على الدوام ضد القيم الديموقراطية الغربية والانسانية وكان على الدوام الكلب الأغبر المسعور للغرب.



#جلال_جاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولاءات الحَرائق
- الكورد وبغداد وعصر البرسيم الأمريكي الإيراني
- مَحارم الكُحلِ
- زرقاءستان
- اسرار الغيوم
- ومضات زرقاء(1)
- غيومٌ وأمطار
- الحقول جميلة كالعشق
- اقباس ضوئية ( للشاعر المعاصر عمر عبدالكريم )
- ومضات شعرية ( للشاعر المعاصر ( عمر عبدالكريم )
- أصابع الصلوات الستة
- قمرٌ يَتمددُ في راحتيكِ
- افترسي ماتبقى..
- نور يتعكز على الظلام
- أنتِ ال-سارية المَفعول-
- تلبَّسي ليلَ العناقيدِ
- أرملة الكَون
- أصابع الدهشة
- نصوص
- الجدار


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال جاف - وجهة نظر حول قرار الخارجية الامريكية بخصوص 3 من قادة حزب العمال الكوردستاني