جلال جاف
الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 03:42
المحور:
الادب والفن
"أنتمي" كِ ..
اميرة الرّذاذ ,
احاورُ منتهى جَبرك المُعَتق ..
شهادتي ؛
أولُ الخُبل ..
آخرُ الليلِ المُبَجّل بالجرح الأكبر ...
"أجارحُ" خَدّكِ المَصون.. شريانَكِ القدّوس ,
افدي ؛ عاشورَك الليلي , جلنارَكِ الأقدَس,
كهّانَكِ الأعلى,
فاتحة آهكِ في سّعير الغيث..
"تآهي" في وريدِ الحَرائق .. موتاً رابعاً في تخوم الصّدى ....
"أحارقُ" أساطيرَ صُبحكِ البَتول:
"تَشاعَل" يني سلطانة الجَمر ..
انا المُحصّن بدرع عَطرك المُعلّى ,
أديمكِ المُبَجّل بصلاة الأنفاس,
خادمُ حَرمَيكِ .. أدناكِ واقصاك ....
زرقاء ؛ أم الدّهور,
ملكة زرقاءستان,
المُحصّنة بجبال الخُلد, بحار الله ,
ال"قوّامة" على وجهي ال" أنتِ" ,
الضالعة في بوحي القصيّ..
لا رادَّ لبرق وريدكِ النرجس,
رعدِ شفتكِ السفلى,
انتِ الكريمة في قتلي الأخير....
أحبك:
ملكة
زرقاءستان....
#جلال_جاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟