الكورد وبغداد وعصر البرسيم الأمريكي الإيراني

جلال جاف

الحوار المتمدن-العدد: 5808 - 2018 / 3 / 7 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الكورد وبغداد وعصر البرسيم الأمريكي الإيراني

جلال جاف

ابتلت كوردستان بنظامٍ في بغداد يعمل خارج الفعل الحضاري بعد (الاستحمار) الأمريكي والأستحواذ الإيراني لوادي الرافدين.
النظام في بغداد يعيش عصر البرسيم الأمريكي والحشيش الإيراني مستحمرين بذلك الملايين , وأصبح هذا النظام الميليشياوي الداعم اللوجستي ل (السرسرة) الحديثة , تقوده جماجم حالكة مظلمة متصدعة من شدة الطائفية ,ديدنها العنف والسادية بحق الشعب الكوردي.
لقد أعمى الحول الطائفي والعور الشوفيني بصيرة الكروش النووية فاصبح إغتصاب حقوق الكورد وقتلهم وتشريدهم وجهة نظر مستفرغين بذلك مافي جماجمهم المريضة بعقد التاريخ و وزع القائد (دام كرشه المعصوم) حقده على الكورد يمينا وشمالاً من خلال جلجلة العربات والدبابات والناقلات والأسلحة الأمريكية في هجومه على الكورد وأرضهم التاريخية كوردستان الحبيبة , أم البشرية , تقودها عاهات وفلتات معممة تأتمر بامر كائنات ثيوقراطية ومخلوقات مشوهة قادمة من روابي ايران ومزابل لبنان وشذاذ الآفاق , انهم رعايا (عرايا) إيران ولي الفقيه والذين يعانون من متلازمة طائفية مندفعين بعبودية إرادية غيرعادية تؤيدها شيبات نتنة منحرفة تدعى الصلاح والتقوى وبقايا عفونة البعث الشوفيني.
لقد بالغ هؤلاء في عوائهم وظلمهم وقساوتهم ضد للشعب الكوردي من صومعات وأقبية المدن غير المقدسة وهم يجمعون أموال الفقراء المكدّسة من أخماس وأعشار والإستحواذ أبنية الحكومة والمواطنين المسيحيين ونهب البنى التحتية للبلاد.
لقد أحرقوا وهجروا وأفقروا الناس أمام أنظار جامعة (خانعة) الدول العربية ومنظمة مؤتمر العرب العاربة والعارية والمستعربة والجمعية العامة للامم الملتحية ومنظمات (حتوف) الانسان والأزهر اللاشريف وكارتلات النفط والمافيا العالمية.
فالكورد في نظرهم (جنس من الجن كشف عنهم الغطاء) كما ورد في مصادرهم المتخلفة ..
لقد أثبت التاريخ استحالة القضاء على الكورد وعرقلة دورهم التاريخي الحضاري العالمي , وعلى الطائفيين والشوفينين وبائعي (السبح) والخواتيم وعبدة القبور ومهرجي اللطم في بغداد ان يستدركوا خطاياهم قبل فوات الأوان .
وعلى المتجاحشين ان يحذروا غضب الكورد والتاريخ , والنصر حتما للكورد وكوردستان شاء من شاء ولطم من لطم.

#جلال_جاف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل