أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - مِمَن يحمي النظام السوري إسرائيل؟














المزيد.....

مِمَن يحمي النظام السوري إسرائيل؟


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 6047 - 2018 / 11 / 7 - 12:49
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما قيل ويقال أن النظام السوري يحمي إسرائيل، لم يسأل أحد نفسه من مريدي العورة السورية وشبيحتها المفكرين: يحميها مِن مَن ؟
وأنا لا أعتقد أن لديهم المقدرة على التفكير والتساؤل البسيط حتى، فلو كانوا يملكون تلك المقدرة، لما انجرفوا مع البترودولار وبروباغاندته المحبوكة بدنائه، وما كانوا من مؤيدي تدمير سورية حتى لو كانوا من معارضي الديكتاتورية، إلا إذا كانوا يؤمنون أن خليفة الله ورسوله إيردوغان سيقود الجيش التركي وربما حلف الناتو الذي يدعمه ومعهم إرهابيي النصرة وشقيقاتها نحو القدس ويمنعه النظام السوري من ذلك، أو ربما يتهيأ لهم أن النظام يقف سداً منيعاً بوجه جيش آل ثاني الصناديد وفي مقدمهم لحاس أطيازهم القرضاوي، الذي يفتي ليل نهار بتحرير القدس والجهاد في سبيلها، ومعهم صحفيو الجزيرة وعلى رأسهم المناضلة الفهلوية غادة العويس ههههه، وكذلك صحفيو القدس العربي والعربي الجديد وعلى رأسهم الفلسطينيون منهم، وعلى رأس هؤلاء جميعاً اللُكع عزمي بشارة، الذين لا يكلون ولا يملون من الدعوة لتحرير فلسطين من النظام وحزب الله وإيران عفواً من الصهاينة، لكن أيضاً ربما يشك البعض أن النظام يمنع آل سعود الأشاوس من صناعة عاصفة القدس وقيادة الجيش السعودي وتحالفه ومعهم صحفيو قناتي العربية وسكاينيوز وجريدة الحياة وعلى رأسهم عبدهم الوازن يلحقهم سيوف الله المسطولين من شيوخ الفتنة والتفكير في قنوات العهر الدينية المنحطة التي يمولونها، لكن الأكيد أن النظام السوري لن يحميها من زحف مرتزقة الجيش الكر الذي يريد بعد أن يقضي على النظام و حزب الله وإيران إعادة الجولان وأولى القبلتين.
إلا أن بعض ما يقوله هؤلاء المتثورجين عن الجولان بالذات فيه شيء من الحق الذي لا يراد به إلا الباطل كعادتهم في تبرير الخراب والإرهاب في سورية، فالسؤال مشروع عما فعله الجيش السوري بعد حرب تشرين ؟ هذا الجيش الذي أصبح من أكبر المؤسسات التي عشعش فيها الفساد، هذا الجيش الذي يتلقى الميزانية الأكبر من ميزانية الشعب، لماذا لم يستعمله النظام في تحرير الجولان؟ وصار عبئاً على حياة السوريين ومجرد مؤسسة تحمي السلطة؟ الأموال التي لم تصرف على التنمية صرفت على الجيش فما كان هناك تنمية ولا كان هناك تحرير!!! فماذا كان يفعل مسؤلو هذا البلد طوال هذه العقود ؟؟؟؟
لماذا لم يصنع النظام ويدعم مقاومة سورية مثل المقاومة اللبنانية ؟ ألم يكن صنع مقاومة سورية من لَدن هذا الجيش تؤمن بسورية وليس بشخص أو حزب ودعمها أوجب من دعم المقاومة اللبنانية أو العراقية أو حتى حركة حماس الخيانية الإخونجية؟ ماهي الحسابات التي كان يحسبها هذا النظام؟ ومهما كانت هذه الحسابات، فما جرى في سورية يجعلها خاطئة تماماً، ولا مبرر عقلي واقعي لها .
إن الخضوع لواقع القوة التي فرضته الهيمنة الأمريكية الغربية في انتظار أن تمن إسرائيل على النظام وتعطيه الجولان ليدل على ضعف بصيرة وتبصر،وأنا أجزم لو أنه تم صنع مقاومة سورية، لوجدنا رجالاً ليسوا أقل بأساً وذكاءً من رجال حزب الله، ولكانوا صنعوا معهم تحريراً بعزة تحرير الجنوب، ولكان ذلك أجدى لسورية شعباً وجيشاً ونظاماً، لكن انظروا،هاهو الجيش السوري في أضعف حالاته، فبعدما نهشه الفساد وجعله مكروهاً من قبل شعبه بسبب سوء إدارته، جاءت العورة الإخونجية وأكملت عليه، وما كانت لتقوم له قائمة لولا الروس والإيرانيين.
لم يمنع النظام أحداً من تحرير فلسطين، لكنه منع نفسه بدهاء غبي من تحرير الجولان على الأقل، وهذا خطأ تاريخي كان له دور في المجزرة السورية الدنيئة التي ارتكبها أصدقاء أمريكا وإسرائيل أقصد أصدقاء الشعب السوري بحقه.
تكبيييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للأسف،شكراً أيتها العورة السورية القبيحة!!!
- إن الله تعالى يدعم الإرهاب والغباء
- الديكتاتور محمد صلى الله عليه وسلم
- البورنوميديا
- أأقرأ جسمك أم القرآن؟
- هل سيكتشفون كم كانوا أجحاشاً حقيقية!!!؟؟؟
- أن ننسى أم أن نندم
- مهد -الثورة- السورية التقدمية
- كيف اشتروا الجزء الأبله من الشعب السوري و باعوه؟
- الذي فخخ طفلتيه في سبيل محمد وربه
- عن ثوار فلسطين وفتنة العورة السورية
- عبد عبيد آل سعود -عبده وازن-
- علي فرزات ككاريكاتور بائس
- الملكان المراهقان محمد بن سلمان وعبدالله بن الحسين
- للثورة مقام وللعورة مقام
- عندما جعل المجاهدون الأسد ينتصر على إلههم
- وستبقى العورة السورية تقبح وجه التاريخ وتغيره
- مونولوج مجاهد وثائر سوري
- يرتاحون على خوازيقهم صاغرين
- الذين يتقلبون في قبورهم وهم أحياء


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - مِمَن يحمي النظام السوري إسرائيل؟