أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - الملكان المراهقان محمد بن سلمان وعبدالله بن الحسين














المزيد.....

الملكان المراهقان محمد بن سلمان وعبدالله بن الحسين


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5930 - 2018 / 7 / 11 - 01:08
المحور: كتابات ساخرة
    


من نافل القول أن ممالك الخليج ومثلها مملكة الأردن لم تُؤسس إلا على أساس وظيفي هدفه خدمة الاستعمار القديم والجديد إضافة إلى واجبها الخفي في خدمة الصهيونية، وهذا أمر تعتبره مثلاً أسر مثل أسرتي آل سعود وآل هاشم من واجبهما الشريف المقدس للحفاظ على عروشها السخيفة.
وليست هذه العروش سخيفة إلا من سخافة من يملكها، فمحمد بن سلمان وهو الأمير المُمّلك المدلل من الغرب الإمبريالي الصهيوني ينتج فيلم أنيمي "أكشن" لا يحرر فيه أولى القبلتين لكن إيران التي تدعم القضية الفلسطينية، فيظهر في هذا الفيلم التافه كقائد لعملية التحرير، حيث يجلس في غرفة العمليات العسكرية ويعطي توجيهاته العملانية ليحرر الشعب الإيراني من النظام الإيراني، وهو غير القادر منذ ثلاث سنوات مع دعم إمبريالي إسلامي حتى على أفقر فقراء العرب "الحوثيين" تكبييييير هعهعهعهع.
وإذا كان الملك/الأميرالسعودي استعان بالإنمي ليثبت شخصيته وسطحيته ومراهقته، فإن المراهق الهاشمي عبدالله رفع سوية مراهقيته وسطحيته فمثّل هو شخصياً دور أحد أبطال هوليوود الذي يهاجم أشراراً ما، ولم يكفه ذلك بل كان معه في التمثيل الفاشل ابنه المراهق "وإن ظهر الأب أكثر مراهقة من ابنه". فمملكة الرشوة الهاشمية ـ رشا الإنكليز بها عبدالله الأول كي لا يزعجهم أثناء سايكس بيكو ـ التي لا تعيش إلا على الشحادة من هنا وهناك وبيع مواقف وأخلاق وفلسطين بالذات، تعيش حالياً وضعاً مأزوماً اقتصادياً أدت إلى حراكات "شكلية"، هذا الوضع المأزوم لا علاقة للملك المراهق به، فالذي يدير هذه الممالك حقاً هم من صنعوها، ولم يلب للأسف أحد من الديمقراطيات الغربية المتوحشة أو الأخوان المجرمين الديمقراطيين نداء هذه الحراكات التي تدعو للإصلاح ـ لا ننسى حراكات المغرب ـ ، ولم يقم أحد بدفع سنت واحد ولا قليلاً من بروباغندا "الجزيرة العربية" لتحويلها إلى ثورة، وهذا الذي لم يمنع الملك المراهق المدعوم إمبريالياً وصهيونياً من استعراض مراهقته على شعبه الفقير كبروباغندا متهافتة له ولابنه تدعو للسخرية والقرف والشفقة.
وأتوقع قريباً أن يقوم تميم بن موزة ـ الذي باستثماراته جعل رئيس الجمهورية الفرنسية يتحدث عن دور قطر في مكافحة الإرهاب رغم دعمها للإرهابيين في سورية وليبيا ومصر وغيرها ـ بعمل أكشن يحاكي فيه الإنجازات العظيمة لمراهقة محمد بن سلمان وعبدالله بن الحسين، وأقترح عليه مثلاً الهجوم على مصر مع جيشه القطري الجرار وجز عنق السيسي بيديه وخلفه يقفان بشموخ عزمي بشارة يحمل رشاش عوزي والقرضاوي يحمل سيف المجرم خالد بن الوليد وتحرير مرسي وعصابته، لكن هذا الولد الطويل حتى وإن لم يفعل فعلهما الولادي هذا، فلن يكون أفضل منهما، فيكفي أن يكون إخونجياً ليكون مجرماً بحق العقل والإنسان.



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للثورة مقام وللعورة مقام
- عندما جعل المجاهدون الأسد ينتصر على إلههم
- وستبقى العورة السورية تقبح وجه التاريخ وتغيره
- مونولوج مجاهد وثائر سوري
- يرتاحون على خوازيقهم صاغرين
- الذين يتقلبون في قبورهم وهم أحياء
- الشبيحة الطنطات والقبيسيات
- ليست معارضة مزيفة فقط بل وفاشلة...تكبييير
- العورة السورية / نص غير إيروتيكي
- لماذا جعل الله ثوار سورية خاسئين منهزمين؟
- لماذا أهدى الله عبودية وخنوع الخليجيين إلى السيد الإمبريالي؟
- الذين شروجهم في وجوههم
- المعارضة السورية تموت بغيظها وغيظ راكبيها -ببطء-
- أي ذكاء وأي بطولة أن تشتم الأسد....تكبييير
- أهلاً بكم بالثورة /الحرب االسّورية
- ليلاس تحب نفسها في الحياة
- أسئلة برسم ثوّار الخراء الخليجي
- قناة أورينت أو -كرخانة الحقد الإعلامية-
- ما قصة إلههم الذي أسقطهم وأذلهم وأبقى الأسد
- البورنو المعاكس /خاص قناة الجزيرة/


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - الملكان المراهقان محمد بن سلمان وعبدالله بن الحسين