أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - عندما جعل المجاهدون الأسد ينتصر على إلههم














المزيد.....

عندما جعل المجاهدون الأسد ينتصر على إلههم


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5927 - 2018 / 7 / 8 - 02:48
المحور: كتابات ساخرة
    


ههههههههه
يبدو هذا العنوان ملفت للتكفير أكثر منه للتفكير، وهذه هي عادة العقل الإسلامي المتخلف الساذج الذي لا يعرف التفكير لأنه يوجع إيمانه قبل عقله فيقع بالتكفير.
والحقيقة أن من أوحى لي بهذه العبارة هم مجاهدو العالم الإسلامي وغير الإسلامي الذين تقاطروا بل تكالبوا على سورية ـ طبعاً لا يجرؤ مفتوهم أو منتجيهم أن يُفتوا بالجهاد في فلسطين ـ من كل الجهات دون أن يدري أحد منهم أنهم يقاتلون في سبيل الغرب الكافر وإسرائيل على حساب إخوانهم وبتمويل من أولاد قراد الخيل، والذين يرددون التكبير والقول بعزة إلههم، وأن الله معهم وغيره من العبارات السطحية الساذجة التي يؤمن بها العقل المسلم البدائي دون أن يفهم معناها أو على الأقل دون أن يتفكر بعدم فعاليتها مع الواقع والعلم والمنطق والفهم والتفكير، فهذا الخطاب الساذج والسطحي والبسيط لهؤلاء المجاهدين وجمهورهم ومن لف لفيفهم يظهر إلى أية درجة كان هؤلاء مبدعين بالغباء والحمق، فهم يؤمنون بما يضرهم ويضر مصلحتهم، بل بمن يخذلهم ويذلهم ويجعلهم لقمة سائغة للكفار، يعني إيمانهم أسوأ من إيمان الوثنيين الذين لا تضر آلههتم ولا تنفع حسب معتقد أولئك الجهاديين، إذا كيف يستوي أن لا غالب إلا الله أو وأن ينصركم فلا غالب لكم أو إن الله معنا وأمثالها من عبارات لا معنى لها إلا النصر والعزة والكرامة مع ناس لم يتركوا خسارة أو هزيمة أو مذلة وهوان أو خوازيق بكل أنواعها " خليجي عثماني أمريكي عربي إسرائيل أوروبي محلي" إلا وذاقوها ونعمّهم إلههم بها، بل هذه العبارات في الحقيقة تصح عقلاً وواقعاً حين يقولها النظام الكافر وداعميه وجمهورهم الكفار أكثر مما تصح على أولئك المجاهدين الثائرين ومشجعيهم، لكن هناك تأويل أخير مرتبط بعنوان هذا النص، فإذا ما قمنا بتفكيك هذه العبارات الدالة على الخطاب الجهادي العام للمجاهدين في سورية بل وفلسطين والعراق ومصر وليبيا وغيرها مما ابتلي بالإسلام، فإن أعداء الله هم من انتصروا على الله "إلههم " وكسره، وهنا يتوجب أن تأتي الفكرة وتطير السكرة إذا كانوا يعقلون، بحيث إما يلحدون، أو يجدون "الله" آخر صادق يستحق الثقة ويمكن أن تتطابق عباراته مع الواقع أو على الأقل مع حالهم المزرية المخزية التي تبكي الشياطين قبل الملائكة والتي وصلوا إليها رغم مئات مليارات الدولارات التي أنفقها عليهم الخليجيون "أولاد قراد الخيل" وهم صاغرون بأمرؤ من الأمريكان والصهيونيين.
تكبيييييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وستبقى العورة السورية تقبح وجه التاريخ وتغيره
- مونولوج مجاهد وثائر سوري
- يرتاحون على خوازيقهم صاغرين
- الذين يتقلبون في قبورهم وهم أحياء
- الشبيحة الطنطات والقبيسيات
- ليست معارضة مزيفة فقط بل وفاشلة...تكبييير
- العورة السورية / نص غير إيروتيكي
- لماذا جعل الله ثوار سورية خاسئين منهزمين؟
- لماذا أهدى الله عبودية وخنوع الخليجيين إلى السيد الإمبريالي؟
- الذين شروجهم في وجوههم
- المعارضة السورية تموت بغيظها وغيظ راكبيها -ببطء-
- أي ذكاء وأي بطولة أن تشتم الأسد....تكبييير
- أهلاً بكم بالثورة /الحرب االسّورية
- ليلاس تحب نفسها في الحياة
- أسئلة برسم ثوّار الخراء الخليجي
- قناة أورينت أو -كرخانة الحقد الإعلامية-
- ما قصة إلههم الذي أسقطهم وأذلهم وأبقى الأسد
- البورنو المعاكس /خاص قناة الجزيرة/
- المثقف اللُكَع / عزمي بشارة نموذجاً
- الثوّار الطن أو لنقل الثوار الأُمّعات


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - عندما جعل المجاهدون الأسد ينتصر على إلههم