أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وائل باهر شعبو - الذي فخخ طفلتيه في سبيل محمد وربه














المزيد.....

الذي فخخ طفلتيه في سبيل محمد وربه


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5936 - 2018 / 7 / 17 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يحتفل أحد في الإعلام الصهيوني المستعرب بما فعله أحد المجاهدين السوريين حين فخخ طفلتيه وأرسلهما لتتفجرا عن بعد بين الكفرة في أحد أقسام الشرطة في دمشق كما احتفوا مثلاً بكذبة الطفل عمران وأشباهها ممن تغنى به مثلاً الدمية القطرية الرئيس التونسي السابق الطرطور المنصف المرزوقي، طبعاً من الطبيعي ألا تلتفت حتى البروباغندا الأوروبية الأمريكية إلى ذلك وتبني أساطير ومثيولوجيا ثورية على هذا الفعل الأقبح والأشنع في شناعة و قباحة العورة السورية الإسلامية الشريفة التي أداروها "وهم الكفار" بكل حنان وإنسانية منذ ثمانية أعوام.
ولكن التساؤل البسيط هو :مالذي جعل هذا الكائن البشري يصل إلى هذا الحد من الإجرام المضاعف الخارق لخيال الشيطان كما هي عادة الإرهابيين الإسلاميين؟.
لقد فعلت البروباغندا الدينية السياسية التي اشتغل عليها كل الإعلام العربي المتصهين فعلها في وصول مثل هذا الرجل بل والشعب السوري إلى ما وصلوا إليه من كره وجنون وانحطاط منشأه ليس غضب أمريكا وأوروبا وإسرائيل من ديكتاتورية الأسد الكافر النصيري صاحب خامنئي وبوتين، إنما السبب العميق اللاواعي هو "المقدس الغيبي"، وفي سبيل المقدس الغيبي يغيب العقل والفهم والأخلاق، وإذا نظرنا إلى فعل هذا الرجل بالذات، فإن ما فعله لا يخالف بل ويوافق بشكل قطعي إحدى مفاهيم التضحية والجهاد الإسلامية، وإليكم نصان شاهدان من القرآن الحكيم والحديث الشريف الإرهابيين يثبتان ذلك:
ـ قول إله محمد:
قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ لْفَاسِقِينَ.
وقول محمد : لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.
أو: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين.
هذا الكلام الذي يَنحله عن ربه أو يقوله نبي الرحمة والهدى وخير البرية لا يمثل إلا أعلى أنواع الأنانية انحطاطاً، فرحمة محمد وربه تتجلى في إحدى أقذع صورها بهذه المحبة التي قد تجعل بغلاً سورياً مجاهداً يفعل ما فعله بطفلتيه، وهذا الفعل طبيعي من إنسان يؤمن بنصوص الإسلام جميعها، أي أن هذا المسلم الثائر لم يجتهد من عنده، بل طبق حرفياً ما جاء على لسان محمد وربه الرحيم المُنتَحل، فقد فخخ طفلتيه ليفدي الإسلام ومن اخترعوه،
أم ماذا يا أولي الألباب المتفكرين العاقلين؟!!؟؟
تكبيييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ثوار فلسطين وفتنة العورة السورية
- عبد عبيد آل سعود -عبده وازن-
- علي فرزات ككاريكاتور بائس
- الملكان المراهقان محمد بن سلمان وعبدالله بن الحسين
- للثورة مقام وللعورة مقام
- عندما جعل المجاهدون الأسد ينتصر على إلههم
- وستبقى العورة السورية تقبح وجه التاريخ وتغيره
- مونولوج مجاهد وثائر سوري
- يرتاحون على خوازيقهم صاغرين
- الذين يتقلبون في قبورهم وهم أحياء
- الشبيحة الطنطات والقبيسيات
- ليست معارضة مزيفة فقط بل وفاشلة...تكبييير
- العورة السورية / نص غير إيروتيكي
- لماذا جعل الله ثوار سورية خاسئين منهزمين؟
- لماذا أهدى الله عبودية وخنوع الخليجيين إلى السيد الإمبريالي؟
- الذين شروجهم في وجوههم
- المعارضة السورية تموت بغيظها وغيظ راكبيها -ببطء-
- أي ذكاء وأي بطولة أن تشتم الأسد....تكبييير
- أهلاً بكم بالثورة /الحرب االسّورية
- ليلاس تحب نفسها في الحياة


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وائل باهر شعبو - الذي فخخ طفلتيه في سبيل محمد وربه