أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - هل سيكتشفون كم كانوا أجحاشاً حقيقية!!!؟؟؟














المزيد.....

هل سيكتشفون كم كانوا أجحاشاً حقيقية!!!؟؟؟


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5960 - 2018 / 8 / 11 - 22:46
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد توقعت الأغلبية الساحقة ذلك !!! منذ ميثيولوجيا أطفال درعا، بل منذ أفلام هوليوود على الجزيرة والعربية وأشباههما من المخاط الإعلامي البترودولاري عن الربيع الخليجي الصهيوني الإمبريالي المقرف الفاشل مثل من صنعه وشارك فيه، ومع جحيم هذه البروباغاندا الثورية الديمقراطية التي يتخفى وراءها الأخونجية المتخفي بعضها باليسارية الجهاديههههه ، هذه البروباغندا التي جننت الشعوب العربية وخصوصاً الشعب السوري، وأضاعت ما أبقت له من وعي إنساني الديكتاتوريات التافهة.
هذه الأغلبية الساحقة التي كانت تتوقع سقوط الأسد بالسرعة التي سقط بها من قبله وربما أسرع، فإن مسَّى فإنه لن يصبِّح، وقد يأتي سقوطه بعد صلاة الظهر إن لم يكن بعد الفجر من كثرة وشدة الإيمان و الدعاء عليهههه ،وخصوصاً مع قوة الهجمة الإعلامية العالمية المفترسة التي بدأت منذ اغتيال الحريري وبلغت ذروتها بعد انتهاء ثورة الناتو الإخونجية في ليبيا.
هذا التحالف الغريب بين الإخونجية العثمانية والصهيونية والإمبريالية الغربية الذي تقاطعت مصالح أعضائه للحصول على سورية وانتزاعها من سلطة الأسد الذي أصبح عندهم الشيطان الأكبر ليس بالتأكيد بسبب ديكتاتوريته لكن بسبب عدم خضوعه لهم،
فكم من سياسيين واقتصاديين وعسكريين ومثقفين وغلابة أخذتهم الغِرة الإعلانية فخانوا وغدروا وباعوا واشتروا وطنيات ونضالات وثورجيات وكل شيء، وظنوا أن خياناتهم وحربقتهم وثقافتهم العميقةَ في سطحيتها ستُركُبهم صهوة التاريخ الذي أثبت مكره وتغوط عليهم مرتين، مرة لأنه جعلهم يتوهمون أن ما حدث ليس فيلماً أمريكياً بل ثورة بسبب ضخامة إنتاجه وجسارته وقوة منتجيه المالية والاقتصادية والاستخبارية والعسكرية، ومرة لأن هذه الفيلم الدمومي القبيح فشل فشلاً لن يصدقه حتى من آمن أنه حقيقة.
لقد قالوا عن الأسد أنه مفصول عن الواقع ورددوا هذه العبارة كثيراً، لكن الواقع والوقائع أثبتت تاريخياً أنه كان ملتصقاً بالواقع أكثر من "قبورهم التي يتقلبون فيها وهم أحياء"، فمنذ أن رفض أن يسلمهم سورية التي أورثها أتباع أبيه عن أبيه بغير حق، كان يعرف أنهم لن يستطيعوا مهما كان أن يقتلعوه من حركة التاريخ ومكره الذي لا ولم ولن يفهمها عِباط الله والدولار والحقد المَعَاتيه حتى من عتَّق منهم وعيه المادي بالجدلية التاريخية، فأثبت الواقع بواقعيته القديمة والجديدة والمابعدحداثية أن الأسد ومن معه ومن توقع بقائه لم يكونوا كما كان ويكون وسيبقى معارضيه العباقرة بالتكبير والتأجير والغباء مفصولين عن الواقع والعقل والتاريخ والمنطق، وملتصقين بخزعبلات الثورة والربيع الهوليودية، الذين لن يكتشفوا أبداً كم كان كل واحد منهم جحشاً حقيقياً من أجحاش الحقيقة كالاشتراكي وليد بيك جنبلاط مثلاً.
تكبيييييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أن ننسى أم أن نندم
- مهد -الثورة- السورية التقدمية
- كيف اشتروا الجزء الأبله من الشعب السوري و باعوه؟
- الذي فخخ طفلتيه في سبيل محمد وربه
- عن ثوار فلسطين وفتنة العورة السورية
- عبد عبيد آل سعود -عبده وازن-
- علي فرزات ككاريكاتور بائس
- الملكان المراهقان محمد بن سلمان وعبدالله بن الحسين
- للثورة مقام وللعورة مقام
- عندما جعل المجاهدون الأسد ينتصر على إلههم
- وستبقى العورة السورية تقبح وجه التاريخ وتغيره
- مونولوج مجاهد وثائر سوري
- يرتاحون على خوازيقهم صاغرين
- الذين يتقلبون في قبورهم وهم أحياء
- الشبيحة الطنطات والقبيسيات
- ليست معارضة مزيفة فقط بل وفاشلة...تكبييير
- العورة السورية / نص غير إيروتيكي
- لماذا جعل الله ثوار سورية خاسئين منهزمين؟
- لماذا أهدى الله عبودية وخنوع الخليجيين إلى السيد الإمبريالي؟
- الذين شروجهم في وجوههم


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - هل سيكتشفون كم كانوا أجحاشاً حقيقية!!!؟؟؟