أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - مهد -الثورة- السورية التقدمية














المزيد.....

مهد -الثورة- السورية التقدمية


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 26 - 21:14
المحور: كتابات ساخرة
    


ما يضحطني بشماتة هو ما وصلت إليه "هي وثوّارها" ثورة البعير الخليجية الأوربية العثمانية الأمريكانية الإسرائيلية "السورية" من مذلة ومهانة وهوان تدعو إلى الشفقة عليها وعلى عوّارها الأشاوس، إضافة إلى نجاسة وخساسة وليد بيك جنبلاط وحركة حماس الخيانية التي يمكن أن تضرب بهما الأمثال أجيال ورا أجيال.
عندما علمِت من الإعلام الخليجي الغربي المتصهين أن شرارة مطالب الحرية والديمقراطية انطلقت من درعا تفاءلت لدرجة الخوف وقلت: طبعاً ولما لا، فهذه المدينة التقدمية التنويرية التحررية يجب أن تكون مهداً للثورات، هذه المدينة التي تخلصت من التخلف والرجعية والتمييز بين الرجل والمرأة، هذه المدينة التي لا يخاف رجالها حتى من شعور النساء، والتي لدى أطفالها قبل شيبها وشبابها وعياً سياسي بريئاً عالياً ترجموه نضالاً على الجدران وصنعوا منه أساطير يغار منها أشد الثوار غيفاريةً.
درعا وهي المدينة الرمز لكل المدن العربية المسلمة، التي فيها حرية وتحرر تغار منه أمستردام وباريس، والتي يستطيع فيها المرء أن يكون حراً في مأكله وملبسه ومشربه إضافة إلى رأيه، فيجاهر مثلاً دون خوف بإلحادة، و يمكنه كذلك أن ينتقد السلطة الدينية قبل السياسية والاجتماعية دون قلق، فإئِمة الجوامع ورؤساء العشائر وبدعم من قطر والسعودية الليبراليتين وغرفة الموك الديمقراطية يضمنون للكل الحرية والمساواة خصوصاً للنساء في الحب والتفكير الحرين .
هل تتخيلون ثورة تريد الحرية والديمقراطية والعدالة يهتف ثوّارها الله أكبر؟
أي تغيير يريده من يؤمن بالخرافات والأساطير والعبودية ؟
أي تغيير يريده من يعتبر أن دينه يعطيه الأفضلية على غيره ؟
أي ديكتاتورية يمتلك هذا الذي لا يكتفي في التدخل بماذا يفكر ويعتقد الإنسان؟ بل أيضاً بما يجب أن يأكل ويشرب ويلبس ؟
حتى أشرس الديكتاتوريات الشمولية لا تصل إلى هذا الحد من قذارة الديكتاتورية.
والنصر للعقل قبل النقل.
تكبيييييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف اشتروا الجزء الأبله من الشعب السوري و باعوه؟
- الذي فخخ طفلتيه في سبيل محمد وربه
- عن ثوار فلسطين وفتنة العورة السورية
- عبد عبيد آل سعود -عبده وازن-
- علي فرزات ككاريكاتور بائس
- الملكان المراهقان محمد بن سلمان وعبدالله بن الحسين
- للثورة مقام وللعورة مقام
- عندما جعل المجاهدون الأسد ينتصر على إلههم
- وستبقى العورة السورية تقبح وجه التاريخ وتغيره
- مونولوج مجاهد وثائر سوري
- يرتاحون على خوازيقهم صاغرين
- الذين يتقلبون في قبورهم وهم أحياء
- الشبيحة الطنطات والقبيسيات
- ليست معارضة مزيفة فقط بل وفاشلة...تكبييير
- العورة السورية / نص غير إيروتيكي
- لماذا جعل الله ثوار سورية خاسئين منهزمين؟
- لماذا أهدى الله عبودية وخنوع الخليجيين إلى السيد الإمبريالي؟
- الذين شروجهم في وجوههم
- المعارضة السورية تموت بغيظها وغيظ راكبيها -ببطء-
- أي ذكاء وأي بطولة أن تشتم الأسد....تكبييير


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - مهد -الثورة- السورية التقدمية