أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - البحث














المزيد.....

البحث


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 01:59
المحور: الادب والفن
    


البحث
1
ومن حالق كنت أنظر للتحت
لن يتحقّق ذاك السقوط
من ذرى جبل كان لليائسين
سرحة للتحوّل
لدنيا العدم
نخلة اليأس لم تثمر
ولم تزهر
حدائق عمري
وأوراق سحري
أبطلتها السنون
ومن رصد عيني
يدور المدى باشق باليقين
حيث ما درت كان يغنّي
مسلّة مجد العراق
وهذا الرواق
يشعّ عليه
ضياء لمهبطك المستمد
من نجوم التواريخ يا سيّدي يا عراق
2
ليس من قيد يمنعني
غير قيد الرقيب المكلّف في
الحلم
والصحو
والانتظار
قبل أخذ القرار..
ولكنّني في صفوف من المتلقّين حسم الأمور
وان دار عقرب دهر الدهور
فلست بحرّ
أمام وتحت رقابة ذئب القطيع
وهذا الرقيب الشنيع
يدور لياليه موصولة بالنهار
3
ومنذ ولدت
ومنذ صعدت
مثل كلّ فسيل نخيلك آدم
وصوتي يردّد
أنا الآن قادم
وقيثارتي بعد عمر طويل
وعند المواسم تعزف للنخل
قبل سقوط الرطب
هنا في بساتين قومي
ونسل العرب
كان عند السقوط الثمر
يوازي الذهب
في بساتين للجائعين
تشدّ حبال النسب
جوار القبب
كان ما زال فيض
أمام بيارق أهلي العرب
4
كلّما فاض حبري
أحسّه يطفئ ما أجّ من عطشي
في ضمير القلم
فترك الترقّب أجدا
لتلك الجذور
خلال انسياب الحلم
كلّ نخلة تاريخها في الجذور
وهذي السطور
تمدّد في صفحات كتاب الحياة
5
منذ حوّاء
منذ انفتاح السماء
كان للطين ما قد يجسّد هذا اللقاء
خلال النشوء
خلال مسار الزمان
كان للصنع أبعاده
خلال محطّات تلك المراحل
قبل أن تنضج الكلمات
علامات توحي
بأنّ الحياة
لم تكن عبثاً
والجذور
كنّ أسبق مذ أورق البدر بالضوء في عالمي
وما أجمل الحلم للقادم
تحت حقل النجوم
كان في الأرض تاريخ هذا الوجود
ومن بعده
للتراب يؤول
ومن ثمّ للبعث حيث الخلود
فأمّا الشقاء
وأمّا الهناء
فسبحان من بسط الأرض تحت السماء




البحث
1
ومن حالق كنت أنظر للتحت
لن يتحقّق ذاك السقوط
من ذرى جبل كان لليائسين
سرحة للتحوّل
لدنيا العدم
نخلة اليأس لم تثمر
ولم تزهر
حدائق عمري
وأوراق سحري
أبطلتها السنون
ومن رصد عيني
يدور المدى باشق باليقين
حيث ما درت كان يغنّي
مسلّة مجد العراق
وهذا الرواق
يشعّ عليه
ضياء لمهبطك المستمد
من نجوم التواريخ يا سيّدي يا عراق
2
ليس من قيد يمنعني
غير قيد الرقيب المكلّف في
الحلم
والصحو
والانتظار
قبل أخذ القرار..
ولكنّني في صفوف من المتلقّين حسم الأمور
وان دار عقرب دهر الدهور
فلست بحرّ
أمام وتحت رقابة ذئب القطيع
وهذا الرقيب الشنيع
يدور لياليه موصولة بالنهار
3
ومنذ ولدت
ومنذ صعدت
مثل كلّ فسيل نخيلك آدم
وصوتي يردّد
أنا الآن قادم
وقيثارتي بعد عمر طويل
وعند المواسم تعزف للنخل
قبل سقوط الرطب
هنا في بساتين قومي
ونسل العرب
كان عند السقوط الثمر
يوازي الذهب
في بساتين للجائعين
تشدّ حبال النسب
جوار القبب
كان ما زال فيض
أمام بيارق أهلي العرب
4
كلّما فاض حبري
أحسّه يطفئ ما أجّ من عطشي
في ضمير القلم
فترك الترقّب أجدا
لتلك الجذور
خلال انسياب الحلم
كلّ نخلة تاريخها في الجذور
وهذي السطور
تمدّد في صفحات كتاب الحياة
5
منذ حوّاء
منذ انفتاح السماء
كان للطين ما قد يجسّد هذا اللقاء
خلال النشوء
خلال مسار الزمان
كان للصنع أبعاده
خلال محطّات تلك المراحل
قبل أن تنضج الكلمات
علامات توحي
بأنّ الحياة
لم تكن عبثاً
والجذور
كنّ أسبق مذ أورق البدر بالضوء في عالمي
وما أجمل الحلم للقادم
تحت حقل النجوم
كان في الأرض تاريخ هذا الوجود
ومن بعده
للتراب يؤول
ومن ثمّ للبعث حيث الخلود
فأمّا الشقاء
وأمّا الهناء
فسبحان من بسط الأرض تحت السماء



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث
- تركوا الأرض جرداء للمنجل
- الكهف
- الكهف
- جن بعد جنة عدن
- جنّة بعد جنّة عدن
- عبور الحدود التي لم تحد
- اللوحة والمحيط
- بقايا من الذكريات
- على سكّة الغدر والقتل
- القرون وسدرة جدّي
- فاتحة القاتل للقتيل
- غزا العراق الشيب
- غزا العراق الشيب
- لغة الرمز
- حين يحزن نخل العراق
- فاتحة القاتل للقتيل
- الهمس وعيون الترقب
- وطني سجين
- من صبح قابيل الى الطوفان


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - البحث