أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - على سكّة الغدر والقتل














المزيد.....

على سكّة الغدر والقتل


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6015 - 2018 / 10 / 6 - 00:59
المحور: الادب والفن
    


على سكّة الغدر والقتل
1
تمنّيت يا طير لو جنحك الأبيض
المستفزّ تعيرني إيّاه
كنت استدرت
اخترقت الحجب
ومن حول نيرانهم درت
من ثلجهم
نهرهم
بيدهم
زرعهم
نخلهم
بيوت شياطينهم
ومحاريب أصنامهم
وطواويسهم
خشيت ولم أخش
غير سهام دعالجهم
فهل أقترب
أيّها المتقنّع فأرفع قناعك واقرأ
لما خطّ في راية الاحتجاج الحروف
التي سال عن طرفيها الدم
الست تخلّفت
خلّفت
قحطاً
وعوزاً
وتشريد
للآمنين
كفرت بنعمة هذي الجموع
وفي خيمة الليل
يفتقرون لضوء الشموع
لعنت على مرّ كل الدهور
على قبح تاريخكم
كلّ شيء يغيب عن السوق
والنهر يعلن عن شحة الماء
والسمك المتوطّن يهرب
مثل قطار الزمان
على سكّة
الرعب
والانفلات بعيداً عن الاقتناص
2
ألستم تبيعون هذي الجموع بسعر الغنم
بسوق شراء الذمم
فمن أيّ صنف
ومن أيّ جنس
أبحتم على صعد الأرض
بيع العراق العظيم
ودستم على قدس شعب كظيم
ألستم تسوقون هذي الجموع كسوق الغنم
أأنتم بقيّة عاد
أم أنتم بقايا ثمود
أم اخوة يوسف ع
فلا ألف لا
خسئتم
لعنتم
خرجتم
كجنّ من الأرض
ما ذا أقول
أأنتم برابرة أم مغول
اسادة قوم
أم خنازير بعض العلوج
كفرت بأوّلكم
وبآخركم
3
تحيّرت
حاولت
ليّ اللسان
لأعدل عن منهج
القذف
والشتم
في ساعة الضيق
يفلت من قبضتي الرسن
الجم حنجرتي
ولعلّي أعود
لسيرة من يربطون اللسان عن الأهل
هم أهلنا من نسيج العشير
والتماس التيمّم
بتراب الوطن
ونسيج العقيدة يردعه الفتك
بمن عفّروا
سراج الجبين
بتراب العراق
لعام وعامين والعمر يجري
ويجري المساس بكنز العراق
لعبور المحطّات دون توقّف
للجم الطمع
وطرد الأمانة في الصحو والحلم
للاه من شرّهم
ومن غيّهم
ومن طيشهم
ومن غدرهم
وممن اباعوا
صياغات عفّتهم
بتبن الخيول
وروث الزرائب
ولو قبلوا بالخرائب
لكان أجلّ لهم
من تماثيل تربو على الالف من ذهب
بحجم هبل
وهبل
وهبل
وهبل



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرون وسدرة جدّي
- فاتحة القاتل للقتيل
- غزا العراق الشيب
- غزا العراق الشيب
- لغة الرمز
- حين يحزن نخل العراق
- فاتحة القاتل للقتيل
- الهمس وعيون الترقب
- وطني سجين
- من صبح قابيل الى الطوفان
- وطن الورود والقدّاح
- على الجرح كنت تعض
- الإزميل والمطرقة
- الريشة والوتر
- ادبج في قلمي
- نشك في خلاصىة النسل وفي الهويّة
- هذيان حد الاختناق
- وكلّ القوم قد كفروا
- أردّد بغدادمرحى
- سمفونيّة بغداد


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - على سكّة الغدر والقتل