أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المضمون














المزيد.....

المضمون


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المضمون

القاعدة أو الأساس الذي تعتمد عليه القوى السياسية في إدارة شؤون البلد ومؤسساتها تعتمد على ممارسة لعبة المفاهيم أو الشعارات الرنانة وتبادل الأدوار البطولية حسب مقتضيات كل مرحلة التي تعيش الناس على الحلم بغد مشرق وبصيص من الأمل ، وما يتحقق منها ألا المضامين التي تخدم مصلحة الأحزاب ومن يقف ورائها .
اختيار الرئاسات الثلاثة تمت هذه المرة من خلال الفضاء الوطني ، وفي المرات السابقة تارة تم الاختيار بموجب الأغلبية السياسة وأخرى وفق المصلحة الوطنية ،و تارة مقتضيات التوافق أو الإجماع الوطني ، وغيرها من المفاهيم والمضمون واحد بقاء نفس الأحزاب الحاكمة في الحكم ، ولا نعلم ماذا سيكون شعارهم في اختيارهم في الانتخابات القادمة .
و بعد تسمية الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء بدأنا نسمع الحديث المعتاد والمتعارف من الكتل السياسية الذي لا يختلف عن السابق بكثير شخصية مستقلة تم اختيارها ، والكابينة الوزارية ستكون من التكنو قراط ، وله الحرية في اختيارهم دون قيود او شروط مسبقة ، وهي مجرد تغير المسميات والعناوين والمضمون واحد .
في وعودهم المستمرة في أصلاح وتغير واقع البلد يكون حالهم كحال الذين سبقوهم في السلطة كل امة تلعن الأمة التي سبقتها بمعنى نتوقع حدوث ثورات إصلاحية وليست ثورة واحدة في معالجة مشاكلنا المتفاقمة منذ سنين خلت وكأننا سنركب سفينة نوح لتنجينا لان من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، والمضمون يغرق شعبنا في الطوفان الذي ضرب البلد واحرق الأخضر واليابس وينجو ساسة الأحزاب .
تشرع القوانين المنتظرة من الكثيرين التي في اغلب البلدان أخرى تناقش ويعترض عليها وفي نهاية المطاف العسير تقر لمصلحة البلد وأهله، وليس للمنافع الشخصية أو الحزبية في الغالب، لكن في بلدي فالصورة مختلفة تمام سيطول مناقشتها وسيعترض عليها من عدة إطراف ، وستكون سببا لخلق الأزمات ، ومن سيهدد ويتوعد ، ومن يريد ضمانات ليضمن حصة الأسد به ، والمضمون أيضا سيكون واحد المستفيد الأول منها والأخير حكام القصور الفاخرة ، ومن يدفع الثمن سؤال معروف إجابته .


ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعلوم والمجهول
- لا ننسى
- على سطح القمر
- الحصاد
- سوق النخاسين
- الطريق نحو الاصلاح الحقيقي
- متى ياتي ربيعك يا بلدي
- اس 300 في سوريا
- ابو بكر البغدادي
- الدولة العراقية المعاصرة
- هل سنشهد معركة قرقيسيا
- هل سيصبح السيد العبادي رمز وطنيا ؟
- عبد المهدي والمهام الثلاث
- رجالا خلدهم التاريخ
- بين تحدي المستقلين وثقة التوافقيين في الحكم
- سمسم لو ماش
- حكومة الشرق والغرب
- احذروا ايها السوريون
- لمسات الشيطان
- المجرب يجرب


المزيد.....




- الكشف عن أغلى مدن العالم للوافدين في عام 2024
- -قتل 4 مصريين وقطع أجسادهم-.. داخلية العراق تعلن القبض على م ...
- بوتين يصل إلى ياكوتيا قبيل زيارته لكوريا الشمالية وفيتنام
- غابات من أقفال العاشقين..
- شاهد: لإعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين.. الصين تُعير دب ...
- حصة يوغا جماعية في حديقة عامة في اليابان.. استعداداً ليوم ال ...
- حرب غزة| قصف وقتال مستمران في القطاع وعضوان بارزان في الكونغ ...
- فيديو: رئيس مالاوي يدعو إلى فتح تحقيق مستقل بوفاة نائبه في ح ...
- تحت ضغط بايدن.. نائبان ديمقراطيان يوافقان على بيع أسلحة لإسر ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يرجئون حسم تولي المناصب العليا بالتكتل ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المضمون