محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6021 - 2018 / 10 / 12 - 01:43
المحور:
الادب والفن
ما هذا الإنتظار؟
عندما كنت أبكى بين ضفافك،
و فجع العاصفة،
كنت متشمرة في الضفة الأخرى،
حاورت باب النزاهة،
و اكتئاب الأيام،
و مشيت..
بقيت أراك، متشمرة في الضفة الأخرى،
تتشبثين بالورد، و الماء،
و أنا العطشان من الحرية،
من عدالة الضعيف،
لازلت أحلم بأنك موطني الأخير،
سؤالي المستعصي عن كل الأدلة،
التائه بين الصورة ،
لم أر سوى الانحناء،
و صمت فاجأني حين صرخت،
هل تستمعين لغضب الموج؟
لا أنا كالعاصفة التي تنتظرين،
أنا جزء من الوطن،
جزء من تلك الغنائم..
التي بيعت حين نمت،
و انتظرتك في معمعة الصياح..!!
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟