محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 17:48
المحور:
الادب والفن
إلى كل شهداء القضية الفلسطينية،
و من ضمنهم الشهيدة "رزان النجار" التي عانقت الموت من أجل إطالة الحياة.
-1-
تطوعا ضد الموت،
فقط للعلاج،
فقط للدواء،
فقط لانقاد الحياة من الموت،
كان لابد من تقديم الحياة،
عربونا للحياة،.
-2-
كل جمعة تتلون الطقوس،
تتكبد خسائر من البشر،
ما بين صغير و مسن،
كل جمعة تهم الحشود،
تستيقظ انتقاما للأجيال،
انتقاما للعدالة المنسية،
انتقاما للسطو الغير المبرر،
لآل صهيون.
-3-
كل جمعة تنزاح الشهادة
لغسل البلادة
من السكوت
كل جمعة يحدث الطيف،
يموت البعض،
يجرح البعض،
ترسم القنوات صور كئيبة
و تستمر الفرجة:
المفجعة،
المبكية،
المفرحة…
لا الأنظمة العربية استوعبت الدرس ،
و لا الشعوب،
و لا الأمم،
حتى ترامب دشن طريق العودة
بسيف آل صهيون.
-4-
اليوم فقط ،
كالأمس،
كالآتي،
تزف الشهادة،
كعربون للوفاء،
للعودة المنسية،
من قواميس الخونة،
و راكبي قوافل الانبطاح،
تزف الشهادة،
أيقونة للوفاء و الخلود،
تزف الشهادة...
-5-
رزان النجار،
كغسان،
ككل الناس الطيبين،…
ككل الابطال الفضائل...
ككل جمعة،
ككل الأيام،
ككل استشهاد،
في وجه الريح،
في وجه العواصف،
التي صنعت من الشهادة
أم الفضائل.
محمد هالي 03/06/2018
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟