أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - عشرون درهم














المزيد.....

عشرون درهم


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 5777 - 2018 / 2 / 4 - 16:50
المحور: الادب والفن
    



محمد هالي:
يستفزك الفقر..
يثريك ،
و يمشكلك..
عشرون درهم تكفي،
تقتل ذاك الإنْحناء..
تطفو على سطح البرية..
تشطب الذل..
ترميك في التبرجز
كالحناء حين تلسعك.

عشرون درهم..
تجفف الدمع ،
و تسقي الجوع ،‘
تحوله لوعة للشبع..
عشرون تكفي . .
عشرون تملأ الشوق،
تسطو على مزهرية الدمع،
تحمي أطفال التشرد،
من الموت،
و الفناء..
فتيحة فوكاني:
يستبيحونك..
لست سوى رقما ..
حيا كنت،
أو ميتا،
عشرون وجعا ..
يبيعونك ..!
وعشرون درهما ..
تشتري دموعك الأخيرة..!
عشرون.. عشرون...!
محمد هالي:
تشتري مروءتك..
تغزل الحرير لباسا.
تصقل الذهب حليا ،
و زينة ..!
عشرون درهم تشفي المريض،
إن غفا..
و الجائع إن بكى..!
فتيحة فوكاني:
تشتري لك
كفنا. .
تحفر لك قبرا..
في منجم
طعامك فيه..!
خبزا أسودا ..
وماء من فحم..!
محمد هالي:
ذلك هو الفقر،
تسحقه عشرون درهم،
ترميه صنما..
تتركه كالعجن،
بلا شكل..
شفاء الكذب المشوي.!
فوق الصحون ..!

الفقر اللعين ..!
يبارك من كذب ...
أو ضحك ..
و الْتوى..
يبارك من ضاجع الجوع،
واصطاد الحمق من الجنون..!
فتيحة فوكاني:
الفقر باق يتمدد
لن تجمله مساحيق .
ولو كانت عشرون درهم
محمد هالي:
الفقر..
قدر جميل،
يستحق كل هذا البكاء..
كل هذا الشقاء..!
كل هذا الكذب ..
كخروف مدلل..
لا يفهمه إلا الفقراء..!



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر و الانسان من خلال حوار مع الشاعرة و المبدعة سوار عبير ...
- سيدهم ترامب..!
- ذاك الانسان
- قصائد من بياض
- متمنيات
- فلسطيني إلى حد الثناء
- في اللوحة مصائب كثيرة
- قطع دابر اليقين
- الاستفادة من التناقض
- تراتيل لكي لا يختفي النظم
- من الواقع
- صيرورة التاريخ المزرية
- العالم ينتهي فينا
- امينة الزعري و - لن افكر في-
- حوار فايسبوكي مع الفنانة اللبنانية التشكيلية -نسرين شبيب-
- زمن التزاحم
- -عري التزمت-
- -تيمة الجمال- من خلال حوار فايسبوكي مع المبدع عادل المتني، و ...
- -الارض و المطر- من خلال حوار فايسبوكي مع الشاعر عبد الله سلي ...
- حوار مع الشاعر ايوب مرعي ابو زور


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - عشرون درهم