تراتيل لكي لا يختفي النظم

محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 5591 - 2017 / 7 / 25 - 05:20
المحور: الادب والفن
    

إلى عادل المتني المنتج لهذا النظم، بدون مجاملة
1
انتظر قصيدة بلهيب شمس حارقة،
أبحر..
أبحر..
في ذاكرة لا تغفو ،
و لا تعرف النسيان،
قصيدة ،
جمالها نظما،
قافيتها ثورة،
بهتانها حقيقة.
كن شاعرا
كما عهدناك،
بقافية تشطب الخذلان،
تحوله هجوما على من دل،
و ذل.
اكتب قصيدة ،
نحن في انتظارك،
مند اضعت الديوان،
بالرفض،
و عدم الانصياع،
لصوت تابر على الصياح دوما،
لكي لا تموت القصيدة.
انا في انتظارك،
بحر من المعاني في انتظارك،
لتتيه الملائكة اثناء سمع النظم،
و قافية القصيدة.
2
عدت،
و لم تحن موسيقى النظم،
بعد انتظارك،
شوق،
و حنين،
لا استقساء تحيي الحياة بعد موتها،
الاك..
الاك..
إن كنت قادما كهيجان النهر،
بعد عاصفة مخاطرة ،
هوجاء،
و ماطرة.
3
ضحكاتك تعري الوجه،
ابتساماتك تطرب غضبك،
تشفي الداء،
و تغير النظم شعرا،(بكسر الشين)
و تغطي الوجه شعرا.(بنصب الشين)
اعتراف:
أصبح شاعرا حين أراك.


 

#محمد_هالي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل