أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - وداع .. سعيد














المزيد.....

وداع .. سعيد


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 5871 - 2018 / 5 / 13 - 11:27
المحور: الادب والفن
    


سعيد...ا

سعيد
أنت المناضل،
المشاكس،
البطل،
القوي،
الصامد ،
الصلد،
رحيلك لا يخلو من ضجيج،
أحبائك،
أصدقائك،
عائلتك...
هنا،
و هناك،

سعيد
تركت أبوابا مشرعة ،
تدفق الحلم بالصمود،
تداعب الألم،
و تستمر..
في ضعفك قوة،
تحرث النضال كي يكسو
الوجوه المقهورة،
و المغمورة بالتصدي،
كي ينبع نهر الحرية من جديد..

سعيد
يا بطلنا الجديد
كانت أياديك مكبلة من حديد
تُصعد شارة النصر الدائم
تطفو على مسمار الحرية الغاشم
راقت لك الموت
ورُقت لها انحناء
كفاك شر الألم اللعين
كفاك بُؤسنا المنبعثة من عيوننا اليك
كفاك حزنا ،
و غما ..
وكفانا منك،
كي لا نراك،
ضعيفا،
جبانا.
فالأبطال لا ينعمون،
بالجبن..

سعيد
يا غصن زيتون تدلى قبل السقوط
روعتك تشفي / تضني
تبكي/ تفرح
صور كل المتناقضات
جميلة في محياك
تبتسم،
ترمي أزهارا بلون الورود،
تلوح لنا بفرح الوداع الأخير..
محمد هالي
08/05/2018

وداع...!

ضاعت الكلمات بين حروف إسمه،
سين سعيد تشتت حروفه،
و مسامعه بينننا،
عين على قمر بدأ يخفو نوره،
ياء يافعة بين نقطتين:
نقطة اليمين الذي حاربها،
نقطة اليسار، ابدع فيها ،
كي نستمر في الحياة،
دال دائعة بين فضائين:
فضاء الحياة التي قررت تودعه،
و فضاء الموت أوشكت على جمع أشلائه،
بكاءه،
آلامه،
أنينه،
آهاته
لتقول لنا جميعا بإسمه :
ما أحلى اللقاء،
ما أصعب الوداع،
سلام..
سلام..
سعيد أنا ،
سعيد لكوني ضباب،
حلم كنت معكم،
قولوا معي:
ما أصعب الوداع،
ما أحلاه،
عندما يشتد التباعد...
يجرني الألم الى هناك،
و تجرني محبتكم اليكم
أقول لكم أحبتي جميعا:
أنا سعيد،
وداع في وداع
وداع
وداع......
،،،
في 09/05/2018
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعيد مرغادي: طينة من طبقة الكادحين، سيرة ذاتية أولية
- سوريا و عاصمتها دمشق
- الإقتصادي و الإجتماعي
- الحكاية كلها ثورة..!
- الشعر و الإنسان .. ! من خلال حوار مع المبدعة و الشاعرة سوار ...
- -الكتابة- من خلال حوار مع المبدعة المغربية-سعدية بلكارح-
- الشعر و الانسان!! من خلال حوار مع الشاعرة و المبدعة سوار عبي ...
- اصطياد النجاة
- ذاتية الشعر أم موضوعيته؟ حوار مع الشاعرة المغربية فتيحة فوكا ...
- الإبداع المشترك: سوريا ...!
- عشرون درهم
- الشعر و الانسان من خلال حوار مع الشاعرة و المبدعة سوار عبير ...
- سيدهم ترامب..!
- ذاك الانسان
- قصائد من بياض
- متمنيات
- فلسطيني إلى حد الثناء
- في اللوحة مصائب كثيرة
- قطع دابر اليقين
- الاستفادة من التناقض


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - وداع .. سعيد