أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - -الكتابة- من خلال حوار مع المبدعة المغربية-سعدية بلكارح-














المزيد.....

-الكتابة- من خلال حوار مع المبدعة المغربية-سعدية بلكارح-


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 5807 - 2018 / 3 / 6 - 01:56
المحور: الادب والفن
    



محمد هالي:
سعدية بلكارح يبدو أن الكتابة لديك وليدة انسياب شعر، سرد و خواطر عجيبة ، كما ا
أنك تديرين رابطة أدبية تحتوي أدباء، و شعراء ، و أصحاب سرد، ما سر هذا التشجيع الذي تبدلينه في هذا المجال للشباب، و لأصحاب الكلمة، لكي ينتشر الإبداع في ظل شروط مجحفة، نتيجة هيمنة الصورة على الكلمة ، و هيمنة الاختصار نتيجة الإلهاء المتفشي في كل مجال؟
سعدية بلكارح:
أولا شكرا وارفا على هذا الحوار الباني للمعارف.. الممِدّ لجسور الترابط بين الكاتب والمتلقي.. لخلق مدى واسعٍ تتضح فيه الرؤية.. وتتعمق بحجم الرسالة المنوطة بالقلم الواعي..

وأقول إن الكتابة رسولي إلى نفسي أولا ثم إلى المحيط حولي..
هي الوسيلة المثلى للتعايش مع المتغيرات..
بالتعبير الصادق عن الرفض أو القبول.. هي التي تجعلني أجوب العالم في دقائق وأعود إلى حيث أنا بحمولة أخرى ..أو قد لا أعود.. كما كنتُ بل أتجدد..
الكتابة تجعلني أكتشف ذاتي كل مرة بشكل مختلف.. ورؤى مغايرة..
ربما البحث عن الذات وسط الذات الهاربة.. المتقمصة.. هي إشكالية الكاتب..
الكتابة وليدة قراءة طويلة.. عميقة..
لا تصلح كتابة دون إعطاء حيز زمنيّ وفير للقراءة..
البيت لا يقوم من غير أساس سميك متين..
والكتابة لا تكون من غير قراءة شفيفة تخالل عمق الأفكار والرؤى.. لاستشفاف عناصر بناء معرفي سليم.. وكسب خبرات هامة جدا..
التجربة هي ما جعلني أسيّر مؤسسات ثقافية إبداعية على مدى سنوات..بمختلف الإرهاصات والتحديات..
لا أقول إكراهات.. فرسالة الأدب رغم الضغط تظل نبيلة جميلة.. ومشبعة بالعطاء.
إذا أحببتَ مجالا أخلصتَ فيه.. هذه قاعدة..
والرابطة العربية للفكر والأدب وليدة تجربة حافلة بالعطاء.. منذ سنة 2012/2011..
الكتابة مسؤولية جسيمة.. ليست لعبا او تلاعبا بالكلمات.. وإنما صقل التجربة لإبلاغ رسالة ما في الوقت المناسب والظرف الأنسب..
المتلقي هو طرف لا تقل أهميته في ثلاثية الكاتب _النص_ المتلقي..
..
هناك نكوص في جودة الكتابة.. سوف يجرنا طرحها هنا إلى فتح شُعب لا داعي لها .. الآن..
نكتفي بالقول:
من سعى جادا إلى شيء حصل عليه كاملا ..
ومن رضي بالفتات عاش في الطرقات متوسلا..
محمد هالي:
"ربما أواجه الآن حقيبة معلوماتية كبيرة تستفيض في اخراج المعلومة".
أما جدلية الكتابة و القراءة لا يمكن حصرها في هذا الجدال، لهذا إذا كان الكاتب يتسلح بقلمه فهو نتيجة هذه التغذية المتواصلة التي يأخذها من القراءة ، فالأخذ و العطاء يتم ضمن هذه المعادلة، لأن الكتابة هي تعرية للذات أمام العالم ، من مخزوناتها و ما اكتنزته من معلومات عبر القراءة ، الكتابة تدفق للذات مما جمعته من أفراح، و أحزان ، و انطباعات موضوعية و ذاتية ، اكتنزت لكي تبوح بما هو متوهج لكي يتعرف عليه المتلقي، لهذا تتداخل الأفكار ، و تعلو لتنط من فوهة الشعور و اللاشعور ، ليتعرف عليها المتعطش للمعرفة.



#محمد_هالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر و الانسان!! من خلال حوار مع الشاعرة و المبدعة سوار عبي ...
- اصطياد النجاة
- ذاتية الشعر أم موضوعيته؟ حوار مع الشاعرة المغربية فتيحة فوكا ...
- الإبداع المشترك: سوريا ...!
- عشرون درهم
- الشعر و الانسان من خلال حوار مع الشاعرة و المبدعة سوار عبير ...
- سيدهم ترامب..!
- ذاك الانسان
- قصائد من بياض
- متمنيات
- فلسطيني إلى حد الثناء
- في اللوحة مصائب كثيرة
- قطع دابر اليقين
- الاستفادة من التناقض
- تراتيل لكي لا يختفي النظم
- من الواقع
- صيرورة التاريخ المزرية
- العالم ينتهي فينا
- امينة الزعري و - لن افكر في-
- حوار فايسبوكي مع الفنانة اللبنانية التشكيلية -نسرين شبيب-


المزيد.....




- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - -الكتابة- من خلال حوار مع المبدعة المغربية-سعدية بلكارح-