محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 01:23
المحور:
الادب والفن
لا أنا حزين كالفرح،
بل الفرح يفوح اعتبارا،
يموء بلهجة قوس قزح،
ينحني للحزن القادم من ذلك الحي،
من تلك المعارك المندلعة هناك،
من جمرة أشعلوها أيام كان فرحي،
في سلة الضحك،
و بؤس لا يعتريني،
دجلة تبتسم..
فرات ينأى عن البكاء..
أم الربيع يحلو
بألوان الياسمين،
كالنيل حين يفوح عطر الياسمين،
مبتسم في ظل المعارك،
و فرحي لا يعلو كالقمر،
بل ينخفض،
ينخفض..
كذاك الشؤم القادم من أشلائي.
حين تمزقت بوغز إبرة،
و حلم مجهول.
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟