محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 5963 - 2018 / 8 / 14 - 06:06
المحور:
الادب والفن
الوطن حبر دائع،
تاريخ من التأجج،
و الصراع،
حتى عشقي حاولوا أن يبددوه..
حتى حلمي ضاع في مجرات الفضاء المنسية،
ما عدت هادئا،
و لا مطمئنا،
و لا حالما..
فقط وطني سلعة،
بضاعة،
عروض من الدعارة،
و الخسارة،
و أنا جثة للفرجة المنسية.
يا ألمي.. و حسرتي..!
عشقت الوطن الى حد البقاء الدائم
عشقته فشاخ عشقي
بين دعاة النذالة،
و عصابات اغتصاب وطن..
فكان حظي أن أنتظر،
أنتظر ما سيأتي،
و يأتي ..
من ضباب حرية الوطن.
ألم يكن مرساك على جثتي الهادئة؟
لماذا تهاجر يا وطني؟
و أنا المهاجر بين جحورك،
بين أكواخك المهترئة،
مهاجروك ما ارتأوا حلا
و يبقي ناهبوك..
أصحاب ذاك الجشع..
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟