أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - يا حجّةً














المزيد.....

يا حجّةً


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6013 - 2018 / 10 / 4 - 04:46
المحور: الادب والفن
    


يا حجةً
يا حُجّةً لا نكــــــــــادُ نقبلها
يوهنها منطــــــقٌ ويعضلُها
يسوقُها وهـــــــوغيرُ مقتنعٌ
آخرُهـــــــــا بائسٌ و أولُها
حتى إذا لملمتْ وســـاوسَها
راغَ إلى بؤسِـــــــها يُأولُها
كأنها جذوةٌ بـــــــــــلا ألقٍ
واهنةٌ والنــــدى يبللُـــــــها
تخرجُ مــــــن فيهِ أحرفُها
خرســـــــــــاءَ لكنهُ يقوّلُها
وكلمّا صــــفّـها على نسقٍ
تَعْوَجُّ مـــــــن لكنةٍ يُهَوّلُها
وقد أتينا بكـــــــلّ سانحةٍ
للودّ لكنه ليــــــــسَ يقبلُها
نريدهُ قربنـــــــــــا ويبعدُنا
نطفئُ نيراننـــــــا ويشعلُها
واهاً على لهــــــفةٍ أكابدُها
وحسرةٍ بالصـــدودِ يوكلُها
مُمَنّعٌ لا ينــــــي مشاكسةً
تغلي بأرواحــــنا مراجلُها
يذيقنا مُســكرَ الجوى عللاً
يملأ أقداحَـــــــــنا وننهلُها
كنخلةٍ أطلــــــــقتْ ذوائبَها
فرعاءَ أفيــــــاؤها تطاولُها
منسرِحٌ شعرُها على كتفٍ
تلوذُ في ليــــــــلهِ كواهلُها
أغرتْ عصافيرَنا فما فتئتْ
تُعرِبُ أشــــــواقنا، تُرَتِلُها
غنّتْ فجُنّ الفـــؤاد من ولهٍ
وراح عن حـــالِها يسائِلُها
حتى إذا لجّ بالســؤال رأى
فيها الذي لايــرى عواذلُها
كأنها خمـــــــــــرةٌ معتّقَةٌ
سكرانةُ كأسُــــها وحاملُها
مشعشعٌ في العروقِ رائقُها
مُجنّحٌ في النفوسِ صاهلُها
تمكّنتْ مـــن نياطِ شاربها
كأنهُ ذحلـُــــــــــها وقاتلُها
ياعاذلي قـد رأيتَ مشكلتي
أممكنٌ فـي الهوى تجاهلُها
راحتْ إلــى قوسِها تسددهُ
سِهامُها مـــن يدي أناولُها
فبتُّ في ليــلتي على حذرٍ
وراحَ فــي نومةٍ يطاولُها
وقلتُ والنفسُ غالَها شغفٌ
دامت وعودٌ ودامَ ماطلُها
سأكتفي من جميلِ طلعتها
بنظرةٍ خلســــــةً أحاولُها



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفّتْ عصافيري على شجري
- هاتِ كأساً
- الليل - قصيدة
- يا قُبّره - قصيدة
- خوالج
- الصفصافة
- يا حاضرا في الروح
- القاع
- بلى أيها الليل
- أقدار
- عنقود لثلاثة_ حول الكتابة
- سراب
- الصبي والنهر
- بريقُكَ خلبٌ
- ذكرى القُبَلْ
- فاضل حاتم وفضاؤهُ الشعري
- أيها الليل
- نسر البشارة - نص
- يا مُلهمي
- كوميديا الثابت والمتحرك


المزيد.....




- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...
- الآلاف يتظاهرون تضامنا مع غزة على هامش مهرجان البندقية السين ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - يا حجّةً