أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - هل يطيح تحالف الإصلاح، والبناء بالتحالفات الطائفية؟














المزيد.....

هل يطيح تحالف الإصلاح، والبناء بالتحالفات الطائفية؟


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6009 - 2018 / 9 / 30 - 01:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يطيح تحالف الإصلاح، والبناء بالتحالفات الطائفية؟
جواد الماجدي
العراق من اوائل الدولة العربية تقريبا يمارس فيها العملية الديمقراطية (الانتخابات) لاختيار البرلمان، من ثم رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة، ويتداول المواقع دوريا، بعملية يحسد عليها من قبل جميع الدول العربية المجاورة، وغير المجاورة، وباتوا يحسدون العراق ويتمنون نقل التجربة لبلدانهم.
ملابسات، واشكالات، وتحديات كثيرة رافقت العملية الانتخابية وتشكيل الحكومات على مدى خمسة عشر سنة وأربع عمليات انتخابية تقريبا فيما عدا الأخيرة (ايار2018)، هي نتيجة طبيعية جدا للولوج لهذا العالم الديمقراطي، والتداول السلمي للسلطة في المنطقة العربية لأول مرة، كذلك تأثيرات الدول الإقليمية والعربية التي تخشى نجاح التجربة العراقية، وتأثيرها على مجتمعاتها لذلك باتت تغذي الصراع الطائفي، المذهبي الفئوي الحزبي.
انتخابات طائفية، حزبية تلك التي مرت علينا كذلك دخلت معها العشائرية، مما اثرت على نتاج العمل البرلماني لذلك رأينا البرلمان، والحكومة بعيدة كل البعد عن تقديم الخدمات، والرقابة والتشريع، وهو صلب عمل الحكومة والبرلمان.
الانتخابات البرلمانية الأخيرة، قد تفرز لنا حلول جديدة نحو افق جميل قد تكون بدائية او بسيطة، لكن هناك من يبشر بخير بتكوين تحالفات خارج حدود الطائفية، او التكتلات المذهبية، قد نضع اقدامنا بأول خطوة نحو جنوح العملية السياسية الى كتلتين، او حزبين او جهتين تكون الأولى حكومة، والأخرى معارضة سياسية برلمانية، هدفها تقييم وتقويم العملية السياسية، والحياة العامة في العراق على غرار اغلب الدول المتطورة كأمريكا، وبريطانيا وغيرها.
اجتماع سياسي نيابي، يعقد لأول مرة لتحالف خارج المنظومة الطائفية المذهبية، قد تبرز منه رئاسة وزراء قوية وطنية، قد تكون غير متحزبة، نظرا لرؤى اغلب الأحزاب والشخصيات والكتل التي انطوت داخل هذا التحالف (الإصلاح والبناء).
تحالف يبشر بخير كثير، ان استمرت حياته لدورتين او أكثر، سيما ان القائمين على هذا التحالف وضعوا استراتيجية لمؤسئسته ليسيروا بخطى ثابتة، ومدروسة ومتفق عليها بالأجماع لا الانفراد، والتمسك بالراي.
تحالف سياسي نيابي خرج للنور مؤخرا، هل يقضي على التحالفات الطائفية السابق؛ كالتحالف الوطني، والقوى السنية، والكردية؟ هذا ما ستكشفه الأيام لنا.
[email protected]



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين هوس الكتلة الأكبر، وثورة الحسين
- لنثور ضدهم
- عندما يزأر الأسد الجريح
- منبطحون ومشاكسون في صراع نحو كرسي الوزارة
- هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟
- لن نتعاطف...لكن سنلتزم.
- لن نتعاطف...لكن لن نلتزم.
- العراق والقوى المتصارعة
- أنقذوا مرضى التلاسيميا
- من المقصر؟
- وضرب الرجل الحازم بعصا من حديد
- اطاعة ولي الامر، وحَب الرقي.
- الخلطة السحرية لتشكيل كتلة حزبية
- الولادة القيصرية الثانية لطالب الجامعة
- وسوسة الشيطان، وانتخاب الاصلح
- الميزانية العامة والانتخابات والرضاعة مع ابليس
- قانون سرقات على المقاس
- لماذا العراق
- نكران الذات والشجاعة المطلوبة
- السلف الطالح


المزيد.....




- قصة -الصندوق الأسود- لعصر حسني مبارك
- قواعد أميركية جديدة تدفع سائقي الشاحنات المكسيكيين لتعلم الإ ...
- عاجل | مصادر في مستشفى ناصر: 5 شهداء وعشرات المصابين بنيران ...
- طالب بـ10 مليارات دولار..ترامب يقاضي وول ستريت جورنال ومردوخ ...
- إعلام سوري.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء
- -فاجعة الكوت-.. العراق يعلن نتائج التحقيق الأولية بالحريق
- قاض أمريكي يرفض دعوى ترامب ضد الصحفي بوب ودورد مفجر فضيحة -و ...
- المبعوث الأمريكي يعلن -اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق ال ...
- السويداء.. بين المطرقة الإسرائيلية والدعم الأميركي للشرع
- إيران تعيد ترتيب أوراقها.. مؤشرات العودة إلى المواجهة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - هل يطيح تحالف الإصلاح، والبناء بالتحالفات الطائفية؟