أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - حاضرةٌ انتِ في بُعدك














المزيد.....

حاضرةٌ انتِ في بُعدك


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6006 - 2018 / 9 / 27 - 10:44
المحور: الادب والفن
    


بُعْدُكِ كالْجَحيمِ عِقابُ
وَقُرْبُكِ كالنَّعيمِ ثَوابُ

مُخْطِئةٌ كلُّ الفتاوى ، لم تكنْ
على دربِك لافِتاتٍ ، تَجنَّبَها الصَّوابُ

أَحْبَبْتُك أَنتِ كَي لا أُحِبَّ سِواكِ
فأَنْتِ النَّبعُ والأُخْرَياتُ سَرابُ

وأَنْتِ النُّورُ مِن حَولي
والباقِياتُ من حَولي ضَبابُ

أَحْبَبْتُك كأنَّك المّدْحُ والثَّناءُ
وما عَداك سَبابُ

بل أنتِ ربيعُ الحياة الزّاهي
والكونُ بدونك يبابُ

حبُّك كالماء إكسيرُ كُلّ حياةٍ
ونحن بدون حبِّك تِبْنٌ وأخشابُ

كل العصور قبل هواك جاهليةٌ
والعالَمون بلا حُبِّك أعرابُ

أنت كالعلم في الأقاصي
ونحن سعيًا إلى نَيْلِك طلّابُ

بلا حبّك لا طريق إلى السعادة
كيف لا وأنت قلبُك إليها بابُ

في غيابك علقمٌ كلُّ شهدٍ
والمُرُّ في حضورِك يُستطابُ

حاضرةٌ انتِ في بُعدك
وكلُّ الحضورِ غيابُ

بل كلُّهم في غيابِك غابوا
ثملٌ أنا بِكِ ، كيفَ لا أَثْمَلُ
إذا ثغرُكِ كوبٌ
وريقُكِ شرابُ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين يدي بغداد
- اعشق الأنثى بلطف
- همسة في أذن كل زاحف
- سَحْقُ الْعَقَارِبِ
- نَصّان مترجمان
- أيتها الأنثى
- أنت والصور
- من أنتِ.؟
- العشق والدروب
- مصطفى السنجاري في ضيافة الحوار الأنيق
- لم لا أثورُ على السياسةِ..؟
- كُونِي بِحَجْمِ اشْتِهائِي
- ولا شأن للمؤمن بمن كفر
- حبُّكِ كالنصْرِ كالنجمِ البَهيِّ
- هنيئا أنتِ لي
- حديث رواه السنجاري
- هل أخبرتُكِ
- الهدى ملْءُ يدِ المغترفِ
- كل عام
- اذكريني


المزيد.....




- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - حاضرةٌ انتِ في بُعدك