أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - تَرَفَّقْ أيها الدمع بالجفون














المزيد.....

تَرَفَّقْ أيها الدمع بالجفون


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5998 - 2018 / 9 / 18 - 20:40
المحور: الادب والفن
    


تَرَفَّقْ ايها الدمع بالجفون فالحريق قد قرحها
ودع قلبي يرتق الفتق من طعنةٍ ناله نصلها
فلم يبق عندي غير الروح بعد أن
برى الدهر لحمي من عظامها
وأصبحت بين شَقَّي الرحى يوم استغلق
الكلام عنِّي لرحيل ليلى لباريها
فقطعت الرجاء علَّ على موج
شطئان الجنان التقيها
فقد مات صبري وامسيت في فَلَجٍ *
أسير شوقي لمآقيها
وانبجس الوجد وسط اجيج الحنين *
للصَبا المشرق في عينيها
فإن كان المستحيل محكمٌ فالرؤى
في الليل تنجلي عن دفاقها
فبالأمس زارني صبحٌ يرتدي جُلَّ طيفها
وتَفَجَّرْتُ لمَّا تجَلّى النورعن طلعتها
فإن غلبتني الأيام بالمُدًى وخْزاً*
فلم يبق لي طمَعاً في بواقيها
فما كُلُّ ذي حظٍّ بمنأى عن شقاء الخطوب
ولا مأمَن إن دنت الآزفة عند سماع ابواقها
فلا خوف من امرٍ بَكَا منه الوجود قبلنا
ولا نفسٍ بوسعها تستطيب
البقاء في حدائق دنياها
فكلما مادت بعينيَّ الدنيا سراباً
أحسب الأكوان وهماً بعلاها
وما يَتّْكىء عليه النُظّار لأساكيبها الأخَّاذة *
ما هو إلا بقايا شارةْ مواضيها *
وكل ما في السماء ظنٌ لحين موعدنا
ويظل السر في الخلق غيبٌ بيد خالقها
.......................................................
*قطَع الرَّجاء : يئس
*إنبجس .. إنفجر
• *فلج الرجل ..أُصيب بالشَّلل النِّصفي
• *الدفاق من السيول : الذي يملأ جنبي الوادي
• .. الجمع.. مدًى *طعنه بالمُدْية ، وهي السِّكِّين
• *مادَ السَّرابُ : تَمَوَّج فى مَرْأى ، العين واضطرب
• *الآزِفة يوم القيامة ، وسُمِّي بذلك لاقترابه
• أساكيب ..جمع الأسكوب من البرق الذي يمتد الى جهة الأرض*
• *شارة .. علامه
مواضيها .. جمع ماضي



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يبق من أدَمٍ على لحمي ما نضى
- قمرٌ من حرير
- كيف أوهم الحزن قلبي بالأنَّات
- كفى أيها الحزن فقد صدئنا
- نواضر الزهور
- قيثارةٌ أسمعها وأتنفسها
- بطيَّات قلبي تسكن نجمه
- عند نعاس الليل
- عذراً أيها العيد أنا حزين
- فداحة الغياب
- فوائض الغبار
- غراب على خد الموت (ارجو إعادة نشر القصيده لخطأ جسيم فيها وشك ...
- غراب على خد الموت
- رساله إلى الموت
- مهجع ذكريات( ليلا )*
- قبل كيِّ وسمتي على وجنة الحرير
- وَتَرُ قَوسٍ نَشِيَهُ الحزنَ في أربعين ليلى
- ماسة دثرتها بأنفاسي
- بُوم على نوافذ مدينة طب بغداد
- ماتت ليلى فعلام لا أبكي


المزيد.....




- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - تَرَفَّقْ أيها الدمع بالجفون