أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - رصاص الجلادين














المزيد.....

رصاص الجلادين


طاهر مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 5985 - 2018 / 9 / 5 - 20:08
المحور: الادب والفن
    


رصاص الجلادين


يا ليتني انتبهت لهذا الزمن الأرعن
زمن الهزائم واللعب بالميسر
زمن يمشي بالمقلوب
يمزج حقيقة حاضر
بقدسية أصوات النحيب
وصرخات الوقت
تهرول خلف سنين الموت
قتلت صوت نداءات
هدمت سور بيوت الأطفال
وأنا وحلمي الأعرج
ولد في سراديب عمري
تاركاً خلفي ماضي يهرول
كحصاناً ابيض بغابات
القهر وصراع النفس
آه يا وجه سور الفصول
الناعس فوق أحلامي
هتف لتراتيل أحزان ألعباد
وبراعم شقوق التاريخ
هي صور لصيحات جماجم
تحمل أغصان الأشجار
فوق زمن ممزوج بالإحباط
الجاثم فوق ليل
يقتل ارض الفولاذ
بخنجر حجر الضمير
وزوبعة ملاذ الوقت
اسمع صوتا قادماً
على أطراف قطار الشرق
لا ادري لما توقف القطار
أمام جدار صمت الأبواب
أهو قاتل رفع سيفه
ليقطع سعفات النخيل
ويتربص يميناً ويساراً
ويركض هنا وهناك
يخلق دوامة القرية المهجورة
وينثر الأمراض في رياح القصب
هي شديدة تجللت بمقاصل المشانق
همومها تفتعل ظلمة زمان سافل
أمام قتلة يصلبون نور الفجر
ما زلت اروي الحكاية
بركان يحتاج قدح شرارة
إلى قبلة تغير مسارها
لقلوب أطفال حملت الحجارة
ما زلت اخفي بقايا وجه
مجروح برصاص الجلادين
حمل ألوانه السرمدية
على رايات خشبية مصلوبة
في زنزانات البارود الأسود



#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطر الحناء
- ذهول العقل
- حبك هو الحقيقة ... لو تعلمين
- ضباب مخادع
- تعويذة القلب
- إرهاصات جرداء
- عطر يحتضن الجسد
- رنين دهاليز الصحراء
- أنفاس الشوارع
- تسألني
- الم ورصاصة
- عذرية الجسد الجميل
- ظل تسلق الشمس
- عيناها واحتي المسافرة
- لن نصغي
- سيدة القلب
- يسكب الورد الأريج
- أبي حبة القلب
- دقات قلب خجولة
- نواعير الذكريات


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - رصاص الجلادين