طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5578 - 2017 / 7 / 11 - 23:39
المحور:
الادب والفن
زقزقة عصافير
وهمس صوت بلابل
وامتزاج عطر رذاذ
قطرات الندى
أبصرت عيون الصباح
ترسم الكلمات
كنهر صغير ناعم
خيوطها موسيقى حلم
صمتها الحب المفقود
خلف طفولة الندى
صداها حبات رمل
تمر على أكتاف السنين
في أمنيات ربيع اخضر
يطل على واحتي
أيتها الكناري المسافرة
في ضوء القمر
عيناها همس ريح
حفنة ماء سقطت
فوق أغصان الزيتون
كشعاع لؤلؤة يخرج
من حضن الذكريات
حين يذكر اسمها
وردة الصباح تحمر خجلا
أمام زنابق حقول الرجاء
يا امرأة جميل عشقك
يدغدغ سحر اللقاء
نهره يسافر في
همسات لهيب الروح
ومرساة أشرعتها
ترسو فوق أجنحة الأحلام
دعيني يا فراشة الروح
أنام على هدهدات حنانك
وأتربع في خليج قلبك
فانا أعلم فنون العشق
وكيف تكون لوعة العاشقين
ومن شفتيك
ارتوي وردا وياسمينا
أني احبك
بدون متى وكيف
بلا قيد و غرور
كنبتة تخفي في داخلها
خطوط ضوء القلب
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟