طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5291 - 2016 / 9 / 21 - 22:40
المحور:
الادب والفن
جرح الزيزفون
خطواتي تنزف
في جرح ليل
حالك كالسيف
لا أنوار فيه
سوى أحزان قمر
ظل طيفه
ينزف في شرايين
دروب الندى
ومطر جف نداه
في أوتار نشيد المدى
فجره مرهق الطفولة
يحن إلى زهور
زرعت في بساتين
دموعها ثكلى الأهداب
ما عادت تلك الأعوام
تنبض بباقات الندى
بل شريانها بارود اسود
تخبأ نزيف صدى البنادق
في صحوة محطات الألم
على شرفات الوطن الذبيح
نمضي في جنون الحكايات
واقتلاع أغصان الزيتون
والأطفال الورود
تتشرد في محن
مطرها جف
في أزقة أسواق السيوف
شمسها بادت تشرق
فوق أشلاء خمائل الطرقات
ويبقى ذالك السوط
كالرصاص على ظهورنا
يروي دمائنا الخضراء
في زوبعة تغني
أصداء رعد
صافح الضمير
في نبيذ الطرقات
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟