أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - مخالب ملونة














المزيد.....

مخالب ملونة


طاهر مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 23:30
المحور: الادب والفن
    


مخالب ملونة

آه لسراب الأفق
لرحيله صهر فوضى
أبعادها فكرية صماء
ذات مخالب غرزت
في بؤرة الوقت
انصاعت لها عقارب الحياة
في بلورة فصول البكاء
وأعمدة دخان وجوه
انهال عليها سوط زمان
لعبته تراجيدية القدر
أو فنتازيا المعنى
قد تُبكي وقد تُضحك !
على عويل البكاء
في قواميس المدى
جسدها منتهي الصلاحية
وفوضى عارمة
تنثر حكايتها
على صفحات أشرعة
غازلها الوقت
كغانية الهوى
لجمت صمت الفم
لتطلق عنان جروح الدموع
ونحن مابين وبين
مطرقة وسندان
ورحيل التساؤلات
فصول حلمها تاه
في هاوية الصباح
أجنحته بنكهة هواجس
جمعت النفس من العتمة
سكن مرآة بالية
زمان مريض الظنون
أوتاره خرساء
جفت من تلوث البحر
أو عن مطر قد ينهمر
ليغسل حوافر خيول
مقفرة المشاعر
من خشونة صحراء
طاردت أوردة الموائد
في ذاكرة ملونة
فتحت نافذتها على أجساد
رقصت على جمرات الفصول



#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جروح الصفصاف
- تمرد اللاوعي
- أناشيد صفراء
- أشرعة ضبابية
- دوائر نحيفة
- كآبه مهملة
- فيض يقظة عاقر
- هذيان طعمه علقم
- نصوص ونعوش
- هواجس تقيأت الصدأ
- هلوسة بلا عنوان
- قرابين الليل
- بكارة زمن ضائع
- تأويل يقضه
- ارتعاش الأمل
- هدهدات ضرير
- طقوس منكسرة
- دموع صفراء
- نزوات الفراغ
- شظايا الصباح


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - مخالب ملونة