طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 23:30
المحور:
الادب والفن
مخالب ملونة
آه لسراب الأفق
لرحيله صهر فوضى
أبعادها فكرية صماء
ذات مخالب غرزت
في بؤرة الوقت
انصاعت لها عقارب الحياة
في بلورة فصول البكاء
وأعمدة دخان وجوه
انهال عليها سوط زمان
لعبته تراجيدية القدر
أو فنتازيا المعنى
قد تُبكي وقد تُضحك !
على عويل البكاء
في قواميس المدى
جسدها منتهي الصلاحية
وفوضى عارمة
تنثر حكايتها
على صفحات أشرعة
غازلها الوقت
كغانية الهوى
لجمت صمت الفم
لتطلق عنان جروح الدموع
ونحن مابين وبين
مطرقة وسندان
ورحيل التساؤلات
فصول حلمها تاه
في هاوية الصباح
أجنحته بنكهة هواجس
جمعت النفس من العتمة
سكن مرآة بالية
زمان مريض الظنون
أوتاره خرساء
جفت من تلوث البحر
أو عن مطر قد ينهمر
ليغسل حوافر خيول
مقفرة المشاعر
من خشونة صحراء
طاردت أوردة الموائد
في ذاكرة ملونة
فتحت نافذتها على أجساد
رقصت على جمرات الفصول
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟