طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 13:03
المحور:
الادب والفن
تأويل يقضه
أنا ... أنت
هم ... هؤلاء
نعيشُ في صمتِ مطلق
أكون أو لا أكون
في زمنِ شهوة
أغرقتْ الرأس
بكاسِ عارية فارغة
حطامها تناثر
أمام لحن جسد
انهار في زوبعةِ المعنى
هي شطحاتْ لحن
تعرى في ظلِ النهار
ليكون وهج شروق
طار بأجنحةِ الأطياف
وتلك الأصوات
حملت طائر الرخ
حلق فوق
أغصان الشياطين
رمى نشوة يقضه
غارقة في تأويلِ الألوان
ليغتال ضوء قنديل
في عتمةِ أسى الوجدان
وتبقى شهوة فراشة
تحلقُ فوق فجر اللبلاب
زمانه نطفة العصيان
لسبات حاول
فك أسرار البحار
وأنا ... وأنت
ننامُ في نهشِ التهجير
تسير فوقنا
خيولاً أعماها
دروب حوافر الريح
وصمتْ المغيب
نزع ثياب الشتاء
كشف عورتها
لراياتْ الصحراء
السابحة في صباحِ الأحزان
فصبراً يا رمش العيون
أن من أبكاني
لن ترحمهُ السنين
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟