أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - شظايا الصباح














المزيد.....

شظايا الصباح


طاهر مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 10:41
المحور: الادب والفن
    


شظايا الصباح


شمسٌ تكتبُ رواية
لقصة في حمىِ الضياع
غفتْ على وجهِ قمر
كطفل منهوك
توارى في أفقِ
خلف ظل لألحان
حدق بكل الوجوه
منتظراً جواباً
حملهُ بأجنحة المساء
أن الأرض تنامُ
على رصيفِ المرح
فسقاها وجع الذرى
من نزفِ اليدين
فارتوت من خيوطِ فجر
مغلفة بسلاسل دمعة
من شظايا حبل البحور
فبماذا أبتدي
بقصيدة حروفها ذبحتْ
فتهاوت في مشعلِ الصباح
لليل سجل حوافر القبور
يا تاريخ يا سجان حرفي
في هذيانِ السيوف
كالصخر يكسر القلوب
فينهمر في وهجِ أشلاء
تنثر النعيق في أجنحةِ الغربان
ومطر لونه احمر
سكب ملحه
على جراحِ مجزرة الليل
فتساقطت أوراق الغابات
على نورِ السنابل
مصابيحها بسمة أطفال
فوق ملاهي الآبار
انطفأتْ بدموع الشطآن
لجبين شمس
احتضنت خداع السراب
وأمواج النهر
غسلتْ ظل الحقيقة
تنعي على جموعِ شمعة
عزفت ضجيج مشاعر الرحيل



#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبر فقد عذريته
- إرهاصاتْ مُشرعة
- نقطة في عولمة
- عري الأوراق
- ظمآن أيها البحر
- أكفان طليقة
- وثنية العقل
- ضوء في زنزانة
- قوافل طريدة
- كم هو غبي
- زهرة الضوء
- ذاكرة ملوثه
- آثام الماضي
- وهم الحقيقة
- سقوط أوراق الشمس
- غبار الأبنية السفلية
- أين أودعت دماغي
- ظلٌ ناعس
- انعطافات منكسرة
- مخالب الوهم


المزيد.....




- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...
- من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟
- حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمد بن عيسى بتنظيم ندوة شاركت فيها ...
- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - شظايا الصباح